حركة التوحيد ” شهادة سليماني رسمت مستقبل المنطقة وزوال إسرائيل قاب قوسين أو أدنى

رأت حركة التوحيد الاسلامي أنّ شهادة القائد الكبير قاسم سليماني رسمت مستقبل المنطقة بلا ريب ولا شكّ فهي على السواء نار تحرق المستكبرين وتقضي على مخططاتهم وهي أيضاً نور لمستضعفي العالم وأمل للأحرار الذين يرون في مشهد تدفق الدماء الزكية المتدفقة من كل قوانا المجاهدة في لبنان وفلسطين ولبنان انعكاساً لصورة زوال إسرائيل الكيان وخسران أمريكا الشيطان في السياسة والميدان.

وأضافت الحركة في البيان الصادر عنها” فلسطين بوصلة صراع الأمة وقبلة المجاهدين وكل من يسلك طريقها ويدعم مقاوميها يبني مجداً ويشيّد عزاً ويرفع مداميك كرامة الأمة ونهضتها قولاً وفعلاً، وفي المقابل فإن المطبعين العرب يبيعون القدس خيانةً وظلماً وسيخلد التاريخ أسماء القادة الشهداء بحروف من ذهب وفخار حين يتحقق قريباً وقريباً جداً أعظم انتصار.

وختم البيان” إن الرد على اغتيال اللواء قاسم سليماني بل وكل الشهداء هو مسؤولية مشتركة وهو رد بحجم الجريمة من خلال إقتلاع هذا الكيان الغاصب من جذوره، لذلك يجب أن يقلق العدو الصهيوني حقيقة ففاتورة الحساب كبيرة والعقاب قادم فأمتنا لن تنسى اغتيال سليماني كما لن تنسى اغتيال الرئيس عرفات والدكتور الشقاقي وأبو جهاد خليل الوزير والقائد عماد مغنية والشيخ احمد ياسين والسيد عباس الموسوي والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محسن فخري زاده وآخرين، وسنبشر العدو بالصواريخ الباليستية المجنحة التي ستصل إلى إيلات، صواريخ اليمن وإيران والعراق وسوريا ولبنان والصواريخ الفلسطينية ستضرب كل نقطة في فلسطين المحتلة بكل دقة وستشكل نقطة فارقة في المعركة العتيدة الكبرى في إطار ملحمة الشراكة بين مكوناتنا المذهبية والقومية والعرقية لنكون جميعا شركاء في ملحمة الوحدة ومعركة التحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *