ذكرت مجلة ذي ويك البريطانيّة أنّ المجتمع الدّولي كان يخشى حدوث كارثة كبيرة في اليمن مع بدء ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما توقّعت المنظمات الصحية أن يكون معدّل الإصابة بفيروس كورونا نحو تسعين بالمائة باليمن، حيث معظم الناس هناك باتوا محرومين من المياه النظيفة والحمّامات الصحيّة.
غير أنّه، وبحلول أواخر الصيف بدأ معظم سكان العاصمة صنعاء يرون أن كورونا اختفى من مدينتهم المكتظة بالسكان.
بدورها، قالت صحيفة التايمز البريطانية إنّه وفي واحد من أكثر الأحداث المحيّرة والمتعلّقة بجائحة كورونا يبدو أنّ ذلك المرض قد اختفى بشكل كبير من اليمن وبنفس السرعة التي ظهر فيها.
وأضافت أن بعض الخبراء يرون أن الشعب اليمني باتت عنده “مناعة القطيع”، لتصبح بلادهم الأولى في العالم بالحصول على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فإن اليمن “قد خرج سالمًا نسبيًا من الوباء”، حيث نقلت عن الأطباء قولهم إن ذلك الفيروس لم يعد مصدر قلق.
تجدر الإشارة إلى أن دول العدوان وبعد أن تسبّبت في نشر الوباء بفتح المطارات والمنافذ البريّة بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها في ذروة الإغلاق العالمي، منعت وصول الأدوية والمستلزمات الطبيّة اللازمة لمكافحة هذا الوباء في ظل صمت وعجز أممي واضح عن إدانة هذه الممارسات ووضع حد لها.