أكَّد تقريرٌ أممي وفاة نحو 233 ألف شخص في السنوات الخمس الأولى للعدوان على اليمن، التي بدأت عام 2015 بعدما بدأ تحالف بقيادة السعودية حملةً عسكريةً لإنهاء سيطرة حركة أنصار الله على العاصمة صنعاء وبقية مناطق البلاد، لكنها لم تحقق هدفها أو تنتهي، حتى الآن.
وأشار التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إلى أن 131 ألفًا من المتوفين، قضوا لأسباب غير مباشرة، مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية.
والتقرير الأممي الجديد يبعث برسالةٍ صادمةٍ للعالم حول أحد أكثر الحروب دموية على الأرض حاليًا، مُعلنًا ضخامة التكاليف الإنسانية لها، بينما يُرجى من التقرير تشكيل إرادةٍ داخل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.
ولفت التقرير الأممي إلى ارتفاع عدد الجبهات المُشتعلة حاليًا مقارنةً بالعام الماضي، حيث توجد 47 جبهة عسكرية مشتعلة حاليًا، مقابل 33 جبهة العام الماضي.