2020.. الأكثر هدمًا لبيوت المقدسيين

قال رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب أحمد أبو حلبية اليوم الاثنين إن الاحتلال الصهيوني يسارع في تدنيس قدسية مدينة القدس والأقصى من خلال عدة إجراءات من بينها اقتحامات المستوطنين والمطبعين.

وأوضح النائب أبو حلبية في مؤتمر صحفي في قطاع غزة أن الاحتلال الصهيوني رفع وتيرة الاعتداءات على حراس الأقصى والمرابطين فيه، ومنع الكثير منهم من دخول الأقصى لفترات متفاوتة، مشيرًا إلى أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني شجعه على المضي في هذه الممارسات.

وأوضح أبو حلبية أن الاحتلال مستمر في حفرياته تحت الأقصى المبارك مما تسبب بانهيارات أرضية عديدة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى من خلال ممارساته إلى إلغاء دور الأوقاف الإسلامية في القدس والوصاية الأردنية.

وأشار رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي إلى أن الاحتلال ماضٍ في سياسة مصادرة الأراضي خاصة القريبة من الأقصى المبارك، لإقامة مشاريع مختلفة منها حدائق تلمودية وبؤر استيطانية، لمحاصرة الأقصى.

وعبر أبو حلبية عن أسفه لدعم دولة الإمارات للاستيطان من خلال الاستثمار في مشاريع الاستيطان بالقدس المحتلة، الأمر الذي يؤدي لتغيير الواقع الإسلامي للقدس وطمس الحضارة الإسلامية العربية الأصيلة وتزوير التاريخ، لإحكام السيطرة على أهم المناطق الاستراتيجية بالقدس.

وبيّن أبو حلبية أن مقبرتي مأمن الله وباب الرحمة من أبرز المناطق التي يعمل الاحتلال على سرقة الأراضي منها كونها تحيط بالأقصى من الناحية الغربية والشرقية حيث أقام حدائق على الأراضي التي سرقها من المقبرتين الاسلاميتين ومتحف التسامح وشق الطرق وغيرها من المشاريع.

وأشار إلى أن الاحتلال ماض في سياسة هدم آلاف منازل المقدسيين حيث يعد العام الجاري الأعلى نسبة منذ احتلال القدس عامي 1948 و1967، في استفزاز واضح للمسلمين، وخدمة لأهداف جماعات الهيكل المزعوم.

ودعا النائب أبو حلبية المقدسيين للاستمرار في صمودهم ورباطهم في القدس والأقصى، وافشال مخططات الاحتلال، مطالبًا القيادة الأردنية بتفعيل دورها أكثر في الدفاع عن القدس والمقدسات.

وشدد على ضرورة أن يقدم العرب والمسلمين كل الدعم والعمل على تعزيز صمود المقدسيين في مواجهة مخططات الاحتلال، مطالباً الإدارة الأمريكية الجديدة بإنهاء كافة الإجراءات الخطيرة التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب بحق مدينة القدس والأقصى والحقوق الفلسطينية.
فلسطين المحتلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *