ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجن “جلبوع” الاسرائيلي إلى 100، بعد تسجيل إصابات جديدة في قسمي 1 و4.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم إن “360 أسيرًا في “جلبوع” يواجهون خطرًا كبيرًا مع استمرار انتشار الفيروس بينهم”، موضحًا أن “حالة من القلق الشديد تسود أوساطهم لا سيما المرضى منهم”.
وأضاف أن “هناك انتشارا واسعا للفيروس في قسمين داخل السجن، وهما قسم 3 الذي حوّلته إدارة السجون إلى ما تسميه “حجر صحي”، حيث وصل عدد الإصابات فيه إلى 87، وقسم 1 الذي سُجل فيه أمس 11 إصابة جديدة، إضافة إلى إصابتين جديدتين في قسم 4”.
وأكد النادي أن “إدارة السجون لم توفر أيا من الاحتياجات اللازمة لمواجهة الفيروس حيث يضطر الأسرى لشراء الكمامات والمنظفات على حسابهم الخاص، وبدلاً من أن توفر لهم طعامًا يساعدهم على تجاوز المرض، أبلغتهم بسحب بعض الأصناف لعدم توفرها بشكل كافٍ”.
واعتبر أن “ما يجري في سجن “جلبوع” تطور خطير يستدعي تدخلاً جديًا وواضحًا من كافة جهات الاختصاص لضمان توفير الاحتياجات اللازمة للأسرى، والإجراءات التي تمنع تكرار ما حدث”.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن “جلبوع” التي ماطلت في أخذ عينات الأسرى رغم الأعراض الظاهرة والواضحة التي عانوا منها، الأمر الذي أدى إلى انتشار العدوى بشكل سريع.
وجدد مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيًا.