كشف موقع “Axios” الأميركي نقلاً عن مصدريْن إسرائيلييْن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، قبل تنصيب المرشح الديمقراطي الفائز في انتخابات الرئاسة جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة بتاريخ ٢٠ كانون الثاني/يناير القادم.
وذكر أن إدارة ترامب تعمل على هذا الموضوع بالتنسيق مع كيان العدو وعدد من دول الخليج، مضيفًا في الوقت نفسه أن الموفد الأميركي الخاص لملف إيران إليوت أبرامز قد وصل الى الأراضي المحتلة أمس الأحد، والتقى كلًّا من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الصهيوني مائير بن شابات لبحث الموضوع.
ونقل الموقع عن المصادر الإسرائيلية قولها إن إدارة ترامب ترى أن العقوبات الجديدة ستزيد الضغوط على إيران وتقوّض مساعي إدارة بايدن لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
كما أضاف أن إدارة ترامب قامت بإعداد “بنك اهداف” للجهات الإيرانية التي ستُفرض عليها العقوبات، وذلك بتشجيع ودعم من جهات دبلوماسية وأمنية إسرائيلية.
كذلك نقَل عن مصدر مطلع أن أبرامز قال خلال جلسة مغلقة قبل أيام إن إدارة ترامب تريد إعلان سلسلة جديدة من العقوبات ضد إيران قبل حلول تاريخ العشرين من كانون الثاني/يناير (موعد تنصيب بايدن).
المصادر الصهيونية نفسها تحدّثت عن أن العقوبات التي أُعدّت لا علاقة لها ببرنامج إيران النووي، إذ إنه من المرجح أن تلغي إدارة بايدن العقوبات التي تتصل بملف إيران النووي وتفتح الباب لإعادة إحياء الاتفاق، وزعمت أن “الهدف هو فرض عقوبات ترتبط ببرنامج إيران للصواريخ البالستية ودعم إيران “المزعوم” للمنظمات الإرهابية و”انتهاكاتها لحقوق الانسان”، وفق ادعاءاتها.
وبحسب ما يورد الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع أن الهدف هو فرض أكبر عدد ممكن من العقوبات على إيران حتى حلول تاريخ ٢٠ كانون الثاني/يناير.
وذكر الموقع في هذا السياق أن أبرامز سيتوجه إلى كل من أبو ظبي والرياض لبحث الموضوع، مشيرًا نقلًا عن مسؤولين صهاينة وأميركيين الى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيصل الأراضي المحتلة بتاريخ ١٨ تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، على أن يزور أيضًا دولًا إقليمية أخرى وأن جولته ستركز على مساعي إدارة ترامب لتكثيف الضغوط على إيران قبل تنصيب بايدن.