سجلت أرقام فيروس “كورونا” في لبنان خلال اليومين الماضيين انخفاضًا ملحوظًا، بعدما تخطت الإصابات حاجز الألفين قبل الإقفال العام الذي بدأ السبت 14 تشرين الثاني، لتعود وتسجل 1193 و1041 إصابة الأحد والإثنين الماضيين.
كذلك تأرجحت نسبة الوفيات بمعدل 6 وفيات يوميًا في الأيام الأخيرة، قبل أن ترتفع أمس مجددًا إلى 11 حالة.
هذا التراجع ربما ينعكس إيجابيًا، لكن بملاحظة الجدول أدناه نرى أن نسبة الفحوصات المخبرية تدحض هذا التفاؤل، ففيما كانت معدلات الفحوصات اليومية تتجاوز الـ12 ألفًا، بلغت في الساعات الـ 24 الماضية نحو 7 آلاف فحص.
وبناء على هذه الأرقام غير الثابتة، يبقى السؤال هل تمدّد الحكومة الإقفال أو تنهيه؟.