بـ65 صوتًا مقابل 53 لم يُسمّوه، كُلّف سعد الحريري بتشكيل الحكومة الجديدة اليوم بعد استشارات نيابية ملزمة انطلقت صباحًا في قصر بعبدا، ضمن أجواء لم تشهد أيّة مفاجآت، بل جاءت كما سرت كلّ التوقعات.
“الوفاء للمقاومة”: لم نسمّ أحدا اليوم لرئاسة الحكومة
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أعلن عن عدم تسمية أحد لتولي رئاسة الحكومة، وقال إننا “مثلكم نحن لن نتعب ولن نمل ولن نيأس ولأننا نرى أن التفاهم الوطني هو الممر الالزامي لحفظ لبنان وحماية سيادته ومصالحه، ونعتقد أن آفاق هذا التفاهم ينبغي أن لا تقفل”.
وأضاف أنه بناء على ذلك “لم تسم كتلة الوفاء للمقاومة أحدا اليوم لرئاسة الحكومة علّنا نسهم في إبقاء مناخ إيجابي يوسّع سبل التفاهم المطلوب”.
مجدّدًا.. الحريري رئيسًا مكلّفًا بتشكيل الحكومة بـ65 صوتًا
“التنمية والتحرير”: سمينا الحريري لتأليف حكومة إنقاذ
وباسم كتلة التنمية والتحرير، أكد النائب أنور الخليل أنه جرى “تسمية الرئيس الحريري لتأليف حكومة انقاذ في أسرع وقت، من أولوياتها تنفيذ البنود الإصلاحية التي نصت عليها المبادرة الفرنسية”.
تكتل “لبنان القوي”: لم نسم أحدا والتكليف مشوب بنقص تمثيلي
“لبنان القوي”: لم نسم أحدا والتكليف مشوب بنقص تمثيلي
من جهته، رئيس تكتل “لبنان القوي” والوزير السابق النائب جبران باسيل قال إننا “شاركنا كتكتل دستوريا وميثاقيا في الاستشارات تلبية لدعوة الرئيس”، مضيفا أن “موقف التيار معروف لأنه مع حكومة إصلاح من اختصاصيين برئيسها ووزرائها وجو المبادرة الفرنسية كذلك”.
وتابع باسيل أن “هذه المرة في الاستشارات أفضت الظروف إلى أن يكون هناك مرشح واحد غير اختصاصي بل سياسي بامتياز، لذلك قررنا ألا نسمي أحدا وألا نسميه”، مشيرا إلى أن “موقفنا سياسي بحت وليس شخصيا، وهو نابع من اعتماد معايير واحدة في تأليف أي حكومة”.
ولفت إلى “أننا تعرضنا لحملة من التجني وصلت إلى حد التطاول على حريتنا وهذا نوع من الترهيب السياسي والتيار لا يفرط في حقه”، معتبرا أن “هذا التكليف مشوب بضعف ونقص تمثيلي يتمثل بهزالة الأرقام وغياب الدعم من المكونات المسيحية الكبرى، ومن يحاول التغاضي عنه يحاول إعادتنا إلى الوصاية السورية وهذا لن يحصل”.
“ضمانة الجبل”: لم نؤيد ترشيح الحريري
وأكد النائب ماريو عون باسم كتلة “ضمانة الجبل” أن “الكتلة لم تؤيد ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة”.
“التكتل الوطني”: نطالب بحكومة ترفع الظلم عن اللبنانيين وتبحث عن مستقبل الشباب
بدوره، تحدث النائب طوني فرنجية باسم “التكتل الوطني” مؤكدا ضرورة الاسراع في الاستشارات والتكليف والتأليف في هذا الظرف الصعب، معلنا عن تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، وطالب “بحكومة ترفع الظلم عن اللبنانيين وتبحث عن مستقبل الشباب وآمالهم التي تتلاشى يومياً”.
وتمنى فرنجية أن “تكون هذه الحكومة بعيدة عن المناكفات فتنهمك بالشروع في تطبيق الحلول”، مشيرا إلى أن “الأهم هو ما بعد التأليف ومسار هذه الحكومة”.
ميقاتي: تمنيت على الرئيس عون أن يكون حكما وليس طرفا
وسمى رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، الحريري لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، وقال إن هذا القرار جاء انطلاقا من الموقف الذي أعلنته بعد اعتذار الدكتور مصطفى أديب”، آملا أن “تتضافر كل الجهود لإنجاح مهمة الحريري بتشكيل حكومة فاعلة وقادرة على القيام بالاصلاحات المطلوبة لاعادة الثقة داخليا ودوليا”.
وقال: “تمنيت خلال لقائي الرئيس عون ان يكون دائما أبا لجميع اللبنانيين، وحكما كما ينص الدستور وليس طرفا بأي شكل من الاشكال”.
مجدّدًا.. الحريري رئيسًا مكلّفًا بتشكيل الحكومة بـ65 صوتًا
سلام: للتعاون على التشكيل بعيدا عن العرقلة والتعطيل
بدوره، سمى رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام الحريري، وقال: هذه الجهود تأتي في سياق محاولة إنقاذ البلد من الوضع الذي وصل إليه ومن التردي والانهيار الكبير ومحاولة جديدة في ظل متابعة ورعاية دولية وخاصة من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مضيفا أن “المبادرة الفرنسية تحمل الرئيس الحريري مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه الاستحقاقات”، وتمنى من الجميع مساعدته على تشكيل الحكومة بعيدا عن العرقلة والتعطيل.
وأضاف سلام “الوقت لا يحتمل الهدر والتأخير واللبنانيين ينتظرون تأليف حكومة لمرحلة معينة في خطة إصلاحية ومعالمها واضحة”، وقال إن “الأجواء العامة تبدو كأن هناك مواقف ومساعي دولية لمساعدة اللبنانيين، والمساعدة لا تتم إلا عبر تشكيل حكومة إنقاذ وعمل واختصاصيين ولو لفترة أشهر قبل الانتقال إلى استحقاقات أخرى”.
الفرزلي: نأمل ان يصار إلى تأليف حكومة تحقق الغاية الأساسية في عملية انهاض البلد
نائب رئيس مجلس النواب اللبناني سمى الحريري أيضا، وقال إن “الأسباب الموجبة التي حتمت علي الوقوف على هذا المنبر منذ عام وأقول إن مرشحي الحريري، لا تزال حتى اليوم.. هكذا أرى الصورة اليوم لمنع لبنان من الاستمرار في الانهيار”.
وامل الفرزلي أن “يصار إلى تأليف حكومة تحقق الغاية الأساسية في عملية انهاض البلد وتحقيق الاستقرار “، مضيفا أن “تشكيل الحكومة هو واجب على كل الشرائح السياسية وفقا للدستور”.
مجدّدًا.. الحريري رئيسًا مكلّفًا بتشكيل الحكومة بـ65 صوتًا
“المستقبل”: نتمنى أن لا تطول فترة التشكيل
من جهته، أعلن النائب سمير الجسر باسم كتلة “المستقبل” عن تسمية الحريري لتشكيل حكومة جديدة، متمنيا أن لا تطول فترة التشكيل.
“اللقاء الديمقراطي”: سمينا الحريري حفاظا على المبادرة الفرنسية
كما سمى النائب تيمور جنبلاط باسم كتلة اللقاء الديمقراطي” الحريري لرئاسة الحكومة، وقال إن “ذلك جاء حفاظا على المبادرة الفرنسية”.
“الوسط المستقل”: سمينا الحريري والله يساعده
وأكد النائب جان عبيد باسم “كتلة الوسط المستقل”، أن “الكتلة رشحت سعد الحريري لتأليف الحكومة”، مشيرا إلى أن “الإجماع يجب أن يبقى في الداخل وأن الخيار الأول هو ترشيح الحريري و”الله يساعده”.
“اللقاء التشاوري”: كتلة اللقاء التشاوري امتنعت عن تسمية أحد
من جانبه، قال النائب الوليد سكرية باسم كتلة “اللقاء التشاوري” إن “الكتلة امتنعت عن تسمية أحد”، مضيفا إننا “سنحكم على الأفكار والمشاريع والأعمال ونتمنى للحريري التوفيق في مهمته ونأمل أن يكون الرقم وازنا”.
“الكتلة القومية الاجتماعية”: سمينا الحريري لتأليف حكومة في أسرع وقت
وأعلن النائب أسعد حردان باسم “الكتلة القومية الاجتماعية” عن تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة، وقال: “كررنا قلقنا على مصير البلد على المستويات كافة.. شبعنا من توصيف الوجع ونريد حلولا.. إن البلد في فراغ”، مطالبا بـ”تأليف حكومة في أسرع وقت، تضع الملف الاجتماعي على قائمة الحلول”.
وأضاف أن “الإصلاحات ضرورية لكن الامن الاجتماعي ضرورة أكثر، لذلك سمينا سعد الحريري لتحمل المسؤولية”.
النائب جميل السيد: هل رئيس الحكومة المكلف مستعد لطرد الموظفين الفاسدين التابعين له من الدولة؟
وقال النائب اللواء جميل السيد من قصر بعبدا: “لم أسمّ أحدا على الرغم من أن البلد بحاجة إلى حكومة، لكن في هذه الحكومة يبدو أن الحريري هو الشخص الذي سيأخذ الأصوات”، مضيفا أن “أسباب عدم تسميتي له تعود إلى انني أعتبر أن الإنسان لا يتغير وفي التركيبة المقبلة سيكون مضطرا إلى المضي قدما بالتركيبة القديمة”.
وتساءل السيد : “هل رئيس الحكومة المكلف مستعد لطرد الموظفين الفاسدين التابعين له من الدولة؟”، مضيفا أن “لدى الحريري خطة صندوق النقد الدولي التي تبدأ برفع الدعم وتحرير الليرة فهل باستطاعة الناس تحمل فاتورة السرقات على مدى 30 عاما؟”.
وتابع: “عيب على الحريري ان يكذب في موضوع الـ 30 مليون دولار”، وسأل: “لماذا لا تكون الخطة واضحة؟ من المخطئ ومن الفاسد؟ لماذا يجب أن يتحمل الناس مسؤولية سرقاتهم؟”.
النائب شامل روكز: لم أسمّ أحدا
بدوره، قال النائب شامل روكز بعد لقائه الرئيس عون: “انطلاقا من قناعاتي لم أسم أحدا لتأليف الحكومة”، متمنيا أن “تسير الأمور بطريقة أسرع لكن التفاهمات ستؤدي إلى محاصصات”.
النائبان جان طالوزيان وجهاد الصمد سميا الحريري لرئاسة الحكومة
كما أكد النائب جهاد الصمد أنه “قرر تسمية الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة”، فيما لفت النائب جان طالوزيان إلى أنه “سمى الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة”، مضيفا أنه “يختلف مع القوات في موضوع تسمية الحريري ولكن هذا لا يعني خروجي من التكتل”.