بعدما أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن أن المناظرة الرئاسية الثانية مع منافسه الرئيس دونالد ترامب يجب ألا تعقد قبل تعافيه، أعلنت لجنة المناظرة الرئاسية الأميركية إلغاء المناظرة الثانية، التي كانت مقررة في 15 من الشهر الحالي، نهائيًا.
وأضافت اللجنة في بيان أنه: “من الواضح الآن أنه لن تجرى مناظرة في 15 تشرين الأول/أكتوبر، وستركز لجنة المناظرات الرئاسية اهتمامها على الاستعدادات للمناظرة الرئاسية النهائية المقرر عقدها في 22 من الشهر نفسه”.
على أثر الإعلان، انتقدت حملة ترامب قرار لجنة المناظرات الرئاسية القاضي بإلغاء المناظرة المقبلة، وقالت في بيان لها إنه “لا يوجد أي سبب طبي يبرر هذا القرار، وأضافت: “لا يوجد مانع من إجراء المناظرة في 15 تشرين الأول/أكتوبر في ميامي كما هو مقرر، لأن الرئيس ترامب سيكون بصحة جيدة، وهو مستعدٌّ للمناظرة”.
وبعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا، حوّلت اللجنة هذه المناظرة التي كان مقررا إجراؤها في ميامي بفلوريدا إلى لقاء افتراضي وهو ما رفضه ترامب بشكل قاطع.
في سياق متصل، أعلن ترامب توقفه عن تناول أية أدوية لمكافحة فيروس كورونا لأكثر من 8 ساعات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية المحلية، إذ قال: “في الوقت الحالي لا أتناول أية أدوية منذ أكثر من 8 ساعات على الأرجح”.
وتابع ترامب إنه يشعر حاليًا بأنه “قوي للغاية”، مضيفًا “حينما دخلت مستشفى والتر ريد العسكري لم أكن أشعر بنفسي قويًا بشكل كبير، لكن لم تكن لدي أية مشاكل في التنفس مثل كثيرين ممن أصيبوا بهذا المرض”.
وردًا على سؤال حول ما إن كان هو من أراد مغادرة المستشفى قبل الوقت الذي حدده الأطباء أم لا، أجاب ترامب “نعم أنا من أردت ذلك.. لقد وضعوني في المستشفى لأبقى فقط تحت المراقبة، لكن بعد اليوم الأول كنت أشعر بأنني بخير”.