“حماس”: اتفاق العار لن يجلب للسودان الاستقرار

أعربت حركة “حماس” عن إدانتها وغضبها واشمئزازها من تطبيع حكومة السودان الذي لا يليق بالسودان شعبًا وتاريخًا ومكانةً ودورًا كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها.

وقالت “حماس” في بيان لهل إن “شعبنا البطل ومعه كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم تلقى خبر موافقة حكومة السودان على تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ببالغ الصدمة والإدانة والاستنكار”، داعية “شعب السودان العريق إلى محاربة كل أشكال التطبيع وعدم القبول بأي علاقة مع هذا العدو المجرم مهما كان شكلها”.

وشددت الحركة على ضرورة “رفض هذا الاتفاق العار، الذي لن يجلب للسودان استقرارًا ولا انفراجًا كما يدعون، بل سيأخذ السودان نحو المزيد من التشتت والتضييق والضياع، وسيؤدي إلى المزيد من هيمنة الاحتلال الصهيوني على مقدرات شعوبنا وأمتنا، ويمثل اختراقًا وضربًا لمصالح الأمة وتمزيق صفوفها، وفي المقدمة منها تمزيق السودان نفسه”.

وأكدت يقينها وثقتها بشعوب الأمة أنها لن تنجر لهذا المستنقع كما فعلت بعض الأنظمة والحكومات.

وكان بيان مشترك لقادة أمريكا وكيان العدو والسودان قد ذكر أمس الجمعة أنه جرى الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الخرطوم و”تل أبيب”، وتشهد السودان خلافا كبيرا بين طرفي الحكم من عسكريين ومدنيين بشأن تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، في حين خرجت مظاهرات كبيرة في الخرطوم رفضاً لهذه الخطوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *