أصدر المكتب الإعلامي لحركة “حماس” التقرير الدوري الذي يوثّق جرائم وإنتهاكات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه في الضفة والقدس المحتلة خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ استشهد مواطنين اثنين وجُرِح 66 آخرين بنيران الاحتلال وتم اعتقال 344 مواطنًا واحتجاز 33 آخرين، بينما بلغ عدد الإنتهاكات 1575.
كما رصد التقرير 28 اعتداءً على دور العبادة والمقدسات، إذ بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 1283 مستوطنًا.
وفي القدس أيضًا، واصلت سلطات الاحتلال سياسة الإبعاد والتضييق بحق المواطنين، وبلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى 23 مواطنًا مبعدًا، بينهم حراس للمسجد الأقصى، ورئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى.
وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية 16 نشاطًا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.
كما بلغ عدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس 307 اقتحامات، ووصل عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة المقامة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس 395 حاجزًا.
وبيّن التقرير أن عدد المداهمات لمنازل تعود لفلسطينيين بلغ 94، فيما بلغ عدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها 12 منطقة.
ودمرت قوات الاحتلال 29 منزلاً و39 منشأة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها، فيما صعدت من عمليات مصادرة الممتلكات لتبلغ 37 تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات وآليات ومواد بناء وخيام، مقابل 8 مصادرات في شهر آب/أغسطس الماضي.
وتعتبر مناطق الخليل والقدس وبيت لحم، الأكثر تعرضًا للانتهاكات “الإسرائيلية” بواقع 301، 289، 237 انتهاكًا على التوالي.