تتسارع يومًا بعد يوم خطوات تثبيت اتفاق التطبيع بين العدو الصهيوني والامارت. وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي حيلي تروبر ناقش أمس الثلاثاء، ونظيرته الإماراتية نورة الكعبي، أوجه التعاون المشترك في مجال السينما والمسرح.
واتفق الجانبان على تشكيل فرق عملٍ مشتركة بين وزارة الثقافة والشباب (الإماراتية) ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية لوضع الخطوط العريضة للتطبيع الثقافي المستقبلي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” عن الوزيرة الكعبي قولها: “تمثل الثقافة الجسر الذي يبني الثقة بين الشعوب والمجتمعات، ويرسم المستقبل المشرق الذي تستحقه الأجيال القادمة”.
وأشارت إلى أن الإمارات تمد يدها دائما لتحقيق “السلام” والتعايش في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، حسب تعبيرها.
وفي إشارة منها إلى أعمالٍ فنية وثقافية مشتركة، لفتت الكعبي إلى أن “المجتمع الإبداعي الإماراتي والإسرائيلي يتمتع بحيوية ومرونة، وقدرة على إلهام العالم من خلال إنتاج ثقافي وإبداعي متجدد في مختلف المجالات الأدبية والفنية”.
وناقشت الكعبي وتروبر بحسب “وام”، أوجه التطبيع المستقبلي في القطاع الثقافي والإبداعي في مجالات الفن والسينما والمسرح والتأليف والنشر.
في السياق نفسه، وقَّع مكتب أبو ظبي للاستثمار اتفاقيةً مع المعهد الإسرائيلي للتصدير لوضع أطر التبادل التجاري بين أبو ظبي و”تل أبيب”.
وتؤمّن الاتفاقية فتح المجال أمام فرص التعاون الاستثماري، إضافة لتسهيل التواصل بين الشركات المستثمر فيها في كلا السوقين، إلى جانب استضافة فعاليات مشتركة وتوفير الدعم للوفود الحكومية والتجارية.