نظّمت حركة التحرير الفلسطينة “فتح” والتنظيم الشعبي الناصري اعتصاماً عند ساحة باب السراي في صيدا رفضًا لمشاريع التآمر والتطبيع، بمشاركة النائب أسامة سعد، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، فاعليات سياسية واجتماعية ودينية وشعبية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
أبو العردات أكد في كلمة له أن الإعلان عن اتفاقات التطبيع كان صدمة لكل الأحرار والشرفاء في الأمتين العربية والإسلامية والعالم، في وقت يُمعن فيه الاحتلال في تكثيف الاستيطان وتهويد القدس وفرض أمر واقع جديد.
ودعا الشعوب العربية إلى اتخاذ موقف تجاه الاتفاقيات التطبيعية المجانية التي تُقدّم للإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال.
وشدد أبو العردات على أن الشعب الفلسطيني صامد ولن يلين، وسيجعل من المقاومة الشعبية وسيلة لجعل الاحتلال مكلفًا على “الإسرائيليين” حتى نيل الحرية وتحقيق الاستقلال الفلسطيني كاملاً.
بدوره، اعتبر سعد أن “فلسطين لن تنكسر وشعب فلسطين لن ينكسر”، وأضاف “نحن على يقين أن الشعب الفلسطيني سيحقق الانتصار على العدو الصهيوني، وأن وعياً جديداً في هذه الأمة يتشكل في ظل حالة الانهيار الكامل الذي تمر به، وستعود فلسطين إلى شعبها”.