أكد مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الاسلامية العميد عباس نيلفروشان أن الثأر لإستشهاد القائد قاسم سليماني ورفاقه سيكون بالوقت الذي تحدده طهران وتراه مناسبًا، مشددًا على أن إيران إذا ما تعرضت لأي هجوم فسوف لن يكون لها أي خط أحمر بالرد.
وفي حوار مع قناة “العالم” الإخبارية أشار نيلفروشان إلى أن نظام الاستكبار العالمي يبحث عن سبيل للنفوذ في الدول الاسلامية وتحقيق أهدافه، وأهمها الحفاظ على الكيان الصهيوني.
وأضاف أن محور المقاومة وقف بثبات في مواجهة الإرهاب بالمنطقة والذي تأسس لتحقيق أهداف نظام الاستكبار العالمي.
وشدد العميد نيلفروشان على أن محور المقاومة يحظى بتنظيم جيد، وهو قادر على إفشال كل مخططات الاعداء مؤكدًا أن الوضع الراهن وتطبيع بعض الانظمة العربية مع الاحتلال يساعد كثيرًا في زوال الكيان الصهيوني.
وقال إنه يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم أنه لا يستطيع إضعاف الجمهورية الاسلامية، وأن الظروف الحالية تقرب من زوال الكيان الصهيوني.
وفي سياق آخر، اعتبر أن وجودنا في سوريا قانوني وبدعوة من الحكومة السورية لكن تواجد أمريكا هناك غير شرعي وغير قانوني، قائلاً: يجب على أمريكا أن تخرج من المنطقة خاصة بعد جريمتها الاخيرة باغتيال القائد الشهيد سليماني ورفاقه وهي تعلم هذا الامر.
وأشار إلى أن أميركا محاصرة بالمنطقة من قبل محور المقاومة والحظر الذي تفرضه على ايران هو بسبب الضغط الذي تتعرض له بالمنطقة، مضيفًا كررنا هذا الأمر مرارًا بأننا لن نبدأ الحرب لكننا إذا تعرضنا لأي هجوم فلن يكون لنا خط أحمر بالرد.
ونوه إلى أن أميركا ونظرًا للوضع الحالي بالمنطقة ليست قادرة على القيام بخطوة عسكرية ضد إيران أو محور المقاومة، مشيرًا الى أنها عي التي كانت تدعي بأنها مهد للديمقراطية تقمع مواطنيها الذين خرجوا ضد عنصرية القوات الأمنية مشددًا على أنها ليست في ظرف يسمح لها بأن تهدد الجمهورية الإسلامية.
وختم مساعد شؤون العمليات في حرس الثورة الاسلامية: إننا سنحاسب الكيان الصهيوني والدول المطبعة معه على أي تحرك ضد إيران بالمنطقة.