تناول الكاتب السياسي في مجلة “ذا أميركان كونسرفتيف” دوغ برندون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي وصف فيها دولة الإمارات “بالديمقراطية المتقدّمة”، فرأى أن إعطاء هذه الصفة للدولة الخليجية هو في غير محله تماما.
وتحدث الكاتب عن سياسة خارجية عدوانية تتبعها الإمارات، مشيرا في هذا السياق إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وإلى تمويلها المتطرفين في سوريا وكذلك تدخلها في ليبيا.
وشدد الكاتب على أن الأسوأ هو العدوان على اليمن، ولفت في هذا السياق إلى أن أبو ظبي تدعم الانفصاليين في اليمن وأن ذلك يهدد بتقسيم البلاد. كما تحدث عن قيام الإمارات بسجن شخصيات يمنية معارضة وممارسة الانتهاكات بحقهم، وأشار إلى أن منظمة العفو الدولية كانت قد تحدثت عن سجن سري تديره الإمارات في مناطق “محررة” في اليمن حيث كانت تمارس مختلف أنواع التعذيب.
الكاتب اتهم الإمارات كذلك بتقويض المصالح الأمنية الأميركية بشكل مباشر، مشيرا إلى أن أبو ظبي وكذلك الرياض لجأتا إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عندما عجزوا عن تحقيق أهدافهم في اليمن. وفي المقابل لفت إلى أن حركة أنصار الله اليمنية كانت من خصوم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
كما تابع الكاتب أن تحالف قوى العدوان على اليمن قام بنقل الأسلحة الأميركية إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات الراديكالية، مضيفًا أن الإماراتيين كما السعوديين يضعون المصالح الأميركية في المرتبة الأخيرة وأبو ظبي مستعدة لجر الأميركيين إلى “حرب أبدية أخرى” من أجل تحقيق أهدافها.
الكاتب خلص الى ضرورة أن تلتزم الإدارة الأميركية بوعدها “أميركا أولا” وبخدمة شعبها بدلًا من خدمة حكام فاسدين في الشرق الأوسط.