مرة جديدة تتعامل السلطات السعودية مع المهاجرين المقيمين على أراضيها الذين أتوا من دول بغالبية فقيرة من أجل العمل، بصورة غير لائقة وفي معظم الأحيان فيها نوع من الاحتقار لهؤلاء العمال، ومؤخرًا أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها ستبدأ في إعادة نحو 2000 مهاجر تقطعت بهم السبل في السعودية ابتداء من الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن مئات، إن لم يكن الآلاف، من المهاجرين الإثيوبيين قد تم احتجازهم في ظروف مزرية في مراكز الاحتجاز في السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأفادت أن الظروف كانت مروّعة لدرجة أن الناس كانوا يموتون بسبب ضربة الشمس أو المرض أو الانتحار، والسلطات السعودية لا تحرك ساكناً.
وذكرت صحيفة التلغراف أن وثيقة مسربة بختم القنصلية الأثيوبية في مدينة جدة حذرت الإثيوبيين من “التداعيات القانونية” إذا استمروا في تحميل الصور ومقاطع الفيديو من مراكز الاحتجاز على مواقع التواصل الاجتماعي.