قال رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني إن ثمرة 40 عامًا من المقاومة تتمثل في زيادة بصيرة الشعب الإيراني المنجب للشهداء ضد هجوم الأعداء.
وفي بيانٍ بمناسبة الذكرى الاربعين للدفاع المقدس (الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام حسين على ايران 1980 – 1988)، رأى روحاني في الذكرى فرصةً لإعادة التفكير في معارف الدفاع المقدس وجهاد الشهداء وتضحيات المحاربين القدامى، وصلابة الأحرار الذين ضحوا بأثمن ما في حياتهم لإثبات احقية الإسلام والثورة للعالم وحب إيران.
كما اعتبر أسبوع الدِّفاع المقدَّس تذكيرًا بعزيمة وحرية وتضحيات شعب استطاع بإيمان وعشق، مقاومة عدوان ومؤامرات أعداء الإسلام وإيران لسنوات وتخليد انتصاره المجيد على صفحات التاريخ.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: على جبهات الجهاد والمقاومة رسم الشهداء والمضحون طريق السعي للحق والعدالة والحرية، وباستشهادهم وتضحياتهم، رسخوا وروجوا لمفاهيم وقيم الإسلام السامية، إنهم شعلة متوهجة ونموذج ثابت لمجتمعهم وكل المجتمعات الإسلامية وشعوب العالم المحبة للحرية.
روحاني أشار الى وجود قادة شجعان ورجال بارزين في معقل الخدمة والجهاد، بفضل عطايا الدفاع المقدس، لافتًا الى أن شجاعة وتضحيات قائد فيلق القدس سابقًا الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني حققت انتصارات ضد الباطل وفي محاربة التكفيريين والإرهابيين.
وأكَّد أن ثمرة 40 عامًا من المقاومة هي البصيرة المتزايدة للشعب الايراني المنجب للشهداء ضد هجوم الأعداء، وأنَّ ما يبقي الشعلة المضيئة للشهداء متوهجة، هو الحضور الواعي والملحمي للشعب في كل الساحات، ودعمهم وتقديرهم لشجاعة وتضحيات المدافعين عن العتبات المقدسة.