أكد رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود أن مشروع الإرهاب ومن يحركه لن يغيرا وجه لبنان الحضارة والتنوع، موضحًا أن الإرهاب يتلاقى اليوم مع مناخ التطبيع السائد مع العدو “الإسرائيلي”.
الرئيس لحود شدد على وجوب مواجهة المشروع “بخطاب وموقف وطنيين لا بما نسمعه في هذه الأيام من كلام طائفي بغيض يخدم أعداء لبنان، وكأننا لم نتعلم من تجارب الحرب، ولا من المؤامرات “الإسرائيلية” ولا من المصالح الأميركية التي تخدمها”.
وأضاف أن ما من عمل أسمى من أن يبذل إنسان نفسه من أجل وطنه، موجهًا التحية لشهيدي الجيش اللبناني اللذيْن سقطا في مواجهة الإرهابيين، والعزاء لذويهما.
وتابع الرئيس لحود: “هذه ليست المواجهة الأولى مع الإرهابيين، فنحن في معركة مستمرة معهم، منذ عشرين عاما في جرود الضنية، وقد هزمناهم حينها أشدّ هزيمة، تماما كما هزموا اليوم، وسنواصل هذه المعركة حتى تنظيف كل شبر من أرض لبنان من لوثتهم وإجرامهم وبربريتهم”.