علّق وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله على قيام مجموعات احتجاجية باقتحام عدة وزارات في وسط بيروت والعبث بمحتوياتها، متسائلاً “… هل تغلغل أزلام الفاسدين والمفسدين بين المتظاهرين لإتلاف الوثائق الموجودة في الوزارات بهدف إخفاء ملفات الفساد وحماية الفاسدين؟”.
وأضاف في تغريدة على “تويتر” “هل تحرك البعض لمنع الحكومة من استكمال التحقيق واعلان نتائجه بداية الأسبوع القادم والذي لا شك سيطال فاسدين ومجرمين؟”.
وفي هذا الصدد، ذكرت قناة “الميادين” نقلاً عن مصادر قولها أن “هناك خطة لاقتحام أكثر من وزارة لاتلاف الوثائق والملفات المرتبطة بالفساد منذ العام 1992”.
وكان اقتحم عدد من المحتجين مبنى وزارة الخارجية في منطقة الأشرفية ببيروت، فيما عمد عدد منهم إلى إحراق صورة رئيس الجمهورية ميشال عون في وزارة الخارجية.
وحول هذا الموضوع، قال العميد المتقاعد في الجيش اللبناني شارل أبي نادر في حديث تلفزيوني إنّ “معظم الذين اقتحموا وزارة الخارجية هم من المخربين”، مضيفاً أنه “على يقين أن من قاموا باقتحام وزارة الخارجية لهم ارتباطات بالخارج”.
وأشار أبي نادر إلى أن الذين يقومون بالأعمال التخريبية لا يريدون للتحقيق في تفجير المرفأ أن يستمر.
كذلك أقدم متظاهرون على اقتحام مبنيي وزارتي الاقتصاد والتجارة والبيئة في وسط بيروت وعملوا على رمي الملفات من مبنيي الوزارتين، كذلك اقتحموا مبنى وزارة الطاقة والمياه على كورنيش النهر.