يسعى كيان العدو الصهيوني جاهدا إلى إقناع المجتمع الدولي بالموافقة على تغيير تفويض قوات “اليونيفل”، وذلك من أجل مواجهة محاولات حزب الله تحقيق تعاظمه عسكريًا على الحدود الشمالية، وفق ما قال المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إيتمار آيخنر.
وأشار آيخنر الى أن وزير خارجية العدو غابي أشكنازي، أجرى عرضا موجزا سياسيا وأمنيا على الحدود الشمالية مع 12 سفيرًا لدول أعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خلفية النقاش المتوقع اليوم الأربعاء، حول قرار تمديد تفويض “اليونيفل”، وذكر أن “أشكنازي توجه للسفراء قائلا إن “إسرائيل تؤيد وجود اليونيفل لكن هي تطلب وترغب بأن يُطبق هذا التفويض.. اليونفيل ليس قادرًا على تنفيذ تفويضه بسبب حزب الله”، على حدّ زعمه.
وأضاف آيخنر”السفراء استمعوا إلى تقرير أمني من قائد فرقة الجليل في جيش الاحتلال العميد شلومي بيندار، فيما تحدث أشكنازي عن “تعاظم حزب الله في جنوب لبنان” و”محاولاته تطوير قدرات الصواريخ الدقيقة لديه، معتبرًا أن “إسرائيل لا يمكنها البقاء غير مبالية في ظل محاولات حزب الله المس بـ”السيادة الإسرائيلية” ومواطنيها”، حسب تعبيره.
ووفق آيخنز، فإن “أشكنازي أطلع السفراء على اقتراح القرار الأميركي بتمديد حظر السلاح على إيران، وقال إن “إسرائيل” تؤيد القرار بشكل كامل””، وأردف “نحن نتوقع من أعضاء المجلس دعم طلب تمديد الحظر”.
إشارة الى أن سفراء ونواب سفراء من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا، إيرلندا، كينيا، جنوب إفريقيا، فييتنام، وجمهورية الدومينيكان حضروا العرض الذي قدّمه أشكنازي.
