الشيخ بلال شعبان ” غير مقتنعين بنتائج المحكمة التي انطلقت متعثرة وإسرائيل المتهم الأول والأخير

اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان له أن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري جريمة شنعاء وشهادته خسارة كبيرة للجميع والبحث عن الفاعلين ومعاقبتهم واجب شرعي ووطني إلا أن الوقائع التي رافقت مسار المحكمة الدولية من اختلاق شهود الزور إلى اتهام الضباط الأربعة ثم اتهام اشخاص آخرين اتضحت براءتهم تؤكد أن جوقة محرضين سياسية وإعلامية ومخابراتية داخلية وخارجية ممن لم يحبوا الرئيس الحريري يوما عملوا بشكل مبرمج وجعلوا من شهادته منطلقا لتحقيق أهدافهم بالانقلاب السياسي والهيمنة على البلد وقد فعلوا .
وأضاف فضيلته ” ورغم عدم قناعتنا بنتائج المحكمة الدولية لانطلاقتها المتعثرة عندما لم تأخذ بالحسبان فرضية أن يكون العدو الصهيوني هو الفاعل إلا أننا “مع ذلك” نحمد الله أن نجانا من الزلزال الفتنة عند صدور قرار المحكمة كما سماها صناع شهود الزور ومزوّرو التحقيق وتجار الدم الذين أرادوا أن يتقاتل السنة والشيعة وينزلقوا في حرب فتنوية لا تبقي ولا تذر .
وتابع الشيخ شعبان ” إن المرحلة اليوم هي لإعادة وحدة الصف ودرء الفتنة وتصحيح العلاقات المحلية والاقليمية ورأب الصدع الذي اصطنعه تجار الدم بين الطائفتين الأساسيتين في وطننا مشيراً الى أن الوقت بات مهيئاً لبدء مرحلة جديدة من التلاقي نأخذ فيها الكتل الشعبية في بؤر التوتر الى لقاءات محبة ومصالحة ونستبعد منها المحرضين والموتورين والفاسدين – أيًّا كان دينهم ومذهبهم – ونعمل سويًّا على محاسبتهم ورفع الغطاء عنهم ونسترد الأموال المنهوبة لننهض ببلدنا من جديد .
وختم فضيلته ” لا بد من أن نستمر في البحث سويا عن المرتكب الحقيقي للجريمة ومحاسبته علما أن المتهم الأول والأخير والمستفيد الأوحد منها هو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه وكلّ من غطى جريمته في لبنان وحرف مسار التحقيق إلى غير وجهته، حمى الله بلادنا من أعداء الداخل والخارج ورحم الرئيس رفيق الحريري وكل المظلومين الذين قضوا معه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *