اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أن صفحة جديدة من الذل يخطها عرب الجاهلية مجدداً مع ما أعلن من اتفاق خضوع وخيانة للأمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب ليصبح التطبيع مع العدو علانية بعد أن استمرّ بشكل سريّ لعقود مضت والغاية الواضحة اليوم هي تعويم ترامب ونتنياهو في الانتخابات القادمة في تل أبيب او في واشنطن فضلا عن المحافظة على عروش متآكلة ولو كان ذلك على حساب شعوب الامة ومبادئها وثرواتها ومع كل ذلك لن تكون القدس بمهدها ومسراها ورقة من الاوراق الانتخابية الرابحة لقاتلي الاطفال وفراعنة العصر.
وأضاف فضيلته في البيان الذي صدر عنه ” إن ما حصل جريمة مستجدة وطعنة غادرة من الخلف لفلسطين التي قدمت عشرات آلاف الشهداء منذ ما يزيد عن سبعين عاماً مؤكداً أن ما يجري تفريط بمقدسات أمتنا وأرضها المحتلة، ومشدداً على أن يقيننا هو أن هذه الدويلة المسخ وداعميها الدوليين والمتواطئين معها في العالم العربي إلى زوال وسنظل نراهن على شعوبنا المقاومة من المحيط الى الخليج وعلى قبضات المجاهدين وجباههم العالية عزة وكرامة لنكون على موعد مع النصر والتحرير الذي لا بد منه في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
وختم فضيلته ستبقى فلسطين القضية المركزية للأمة وستتحرر القدس قريبا وستعود لتكون محطمة عروش المحتلين والخونة المحليين والاقليميين والدوليين وستظل عاصمة الكرامة العربية وعاصمة فلسطين من النهر إلى البحر بل عاصمة الأرض والسماء.