أعلن حاكم ولاية جورجيا الأميركية بريان كيمب حالة الطوارئ في الولاية واستدعاء ألف عنصر من قوات الحرس الوطني.
وقال كيمب في بيانه “لقد اختطف المجرمون الاحتجاجات السلمية بأجندة خطرة ومدمرة”، مشيرا إلى أنه يتم استهداف مواطني جورجيا وإطلاق النار عليهم.
وأكد كيمب إنه “يجب إيقاف حالة انعدام القانون هذه واستعادة النظام في عاصمتنا أتلانتا”، على حد قوله.
وأضاف البيان إن “هذا الإجراء سيسمح للقوات بحماية ممتلكات الدولة وزيادة الدوريات لا سيما في مدينة أتلانتا”.
وقد شهدت أتلانتا خلال عطلة نهاية الأسبوع عددا متزايدا من عمليات القتل وتدمير الممتلكات، إذ قتل 5 مواطنين آخرهم طفلة وأصيب 30 في عمليات إطلاق نار متفرقة.