تجمع مئات المحتجين مساء أمس الثلاثاء وسط “تل أبيب” للتظاهر ضد رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لمطالبته بالاستقالة، ما أدى إلى إغلاق طريق أيالون السريع شمالا، حسبما ذكرت وسائل إعلام العدو.
ووصلت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال لتفريق الحشود وإعادة فتح الطريق السريع بعد أن أغلقه المتظاهرون، فيما اندلعت اشتباكات بين القوات الاسرائيلية والمتظاهرين.
وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، بدأ المتظاهرون في البداية مسيرتهم من أمام منزل وزير “الأمن العام” أمير أوحانا في شارع هاسكالا، الذي حاول “سحق الاحتجاج المدني”، وفق ما نُقل عن المنظمين.
وفي وقت لاحق، سار المحتجون عبر شارع يغئال ألون، وقاموا بإيقاف حركة السير قبل التوجه نحو طريق أيالون السريع.
وأدان المتظاهرون إدارة نتنياهو السيّئة لأزمة فيروس “كورونا”، والمتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، رافضين القانون الذي يمنح الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة الفيروس حتى حزيران/يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة الوباء، إذ يتهم عدد من المستوطنين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.