قالت مصادر في وزارة الخارجية الصهيونية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن التقديرات تتحدّث عن أن ألمانيا لن تدعم فرض عقوبات على “إسرائيل”، وليس لديها نية بالإعتراف بدولة فلسطينية.
يأتي ذلك قبل يومين من وصول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في زيارة سياسية إلى الأراضي المحتلة في أعقاب عاصفة ضمّ المستوطنات.
وبحسب المصادر، فإن الضم الإسرائيلي قد يضر بالعلاقات مع ألمانيا واستعدادها لمساعدة كيان العدو في الساحة الدولية.
وأضافت الصحيفة أن زيارة الوزير الألماني ستكون الزيارة الثانية إلى “تل أبيب” منذ بدء أزمة كورونا، بعد زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، في الشهر الماضي.
“يديعوت” أشارت الى أنه إذا ضمّت “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية، فإن ما لا يقل عن 8 الى 10 دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية.
ويقدّر المسؤولون الصهاينة بأن فرنسا ولوكسمبورج وبلجيكا وأيرلندا وإسبانيا جزء من هذه الدول.