دول عربية أعطت الضوء الأخضر لضمّ مستوطنات الضفة الغربية

كشفت صحيفة “اسرائيل هيوم” أن دولًا عربية أعطت الضوء الأخضر لكيان العدو والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن قدماً، لافتة إلى أن الحديث يدور عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.

مصدر رسمي كبير في عمان قال للصحيفة إن “الأردن يعارض ذلك رسميا غير أن الملك عبد الله الثاني سيتيح تمرير الضم بأقل الأضرار الممكنة لبلاده”، وأضاف إن الملك الأردني امتنع عن التصريح بأن الضم سيؤدي لإلغاء معاهدة السلام مع “إسرائيل””.

وقال المصدر إن لصمت الملك أسبابا عدة من بينها “أن تعليق أو إلغاء المعاهدة سيؤدي إلى المساس بمكانة المملكة الهاشمية في المقدسات الإسلامية في القدس، كما أن عبد الله الثاني يفضل وجود قوات إسرائيلية على حدود الأردن الغربية وليس قوات فلسطينية أو دولية”.

ولفت المصدر إلى أن للأردن علاقات أمنية وثيقة مع “إسرائيل”، مشددا على أن المصلحة الأمنية القومية أهمّ من المصالح الفلسطينية، فالملك الأردني يرغب في استمرار الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة والعلاقات الجيدة مع واشنطن وخاصة تلك التي تربطه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

بدوره، قال مصدر سعودي رفيع للصحيفة الاسرائيلية إن “على الفلسطينيين الإدراك أن “إسرائيل” هي حقيقة واقعة وأن الرياض والقاهرة وأبو ظبي وعمان لن تعرّض علاقاتها مع إدارة ترامب للخطر من أجلهم”.

كذلك تحدّث مصدر أمني مصري للصحيفة فقال إن “التصدي لإيران الشيعية ووقف تغلغلها في البلدان السنية في الشرق الأوسط يأتي قبل القضية الفلسطينية”، وافق ادّعائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *