لفت تجمع العلماء المسلمين، في بيان، الى ان “العدو الصهيوني يستمر في انتهاكاته للبنان إن لجهة الخروقات الحدودية أم لجهة الخروقات الجوية وسط صمت مطبق من الجهات الدولية بحيث بتنا نعتقد أن القوات الدولية هي شاهد زور لا يقوم بواجبه كما هو المفترض، ولو أن خرقا بسيطا للقرار الدولي 1701 قام به لبنان لوجدنا الامين العام للأمم المتحدة يبادر الى عقد مؤتمر صحافي يستنكر فيه هذا الأمر، أما مع الكيان الصهيوني فلا نسمع له صوتا”.
وشدد التجمع على ان “الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني يضغطان على الدول الأوروبية لوضع “حزب الله” على قائمة الإرهاب لديها، لمزيد من الضغط عليه كي يتراجع عن سعيه الى تحرير أرضه وتمسكه بالقضايا الوطنية والقومية ومناهضته للاستكبار العالمي وعلى رأسه التحالف الصهيو-أميركي من خلال انخراطه في محور المقاومة وأدائه دورا أساسيا فيه”.