استؤنفت المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية أمس الإثنين في الدوحة، حيث مثّل الجانب الأميركي في المحادثات كبير المفاوضين زلماي خليل زاد.
وتأتي المحادثات بين خليل زاد ومسؤولي طالبان عقب إفراج حكومة كابول عن نحو 300 سجين من الحركة، وإفراج الحركة عن محتجزين مؤيدين للحكومة للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن اللقاء حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وناقش الاتفاق، حسب شاهين، التنفيذ الكامل لاتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان والتأخير في إطلاق سراح الأسرى، والقضايا ذات الصلة والحاجة لحل العقبات في وجه اتفاق السلام.
وعلى الرغم من عدم صدور أي تعليق أمريكي حول ما جرى في الاجتماع، إلا أن خليل زاد كان قد رحب باتفاق تبادل السجناء بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وكتب تغريدة الأحد، قال فيها: “يتعيّن على الجانبين تعزيز الجهود للإيفاء بالأهداف التي نص عليها اتفاق أمريكا وطالبان في أسرع وقت ممكن”.
وكانت أمريكا وطالبان قد وقعتا اتفاقا بالدوحة، في شباط/فبراير الماضي، ينص على الإفراج عن 5 آلاف من معتقلي الحركة، مقابل الافراج عن 1000 من السجناء التابعين للحكومة لدى طالبان.
وينص الاتفاق أيضًا على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا، على أن يكون تبادل السجناء مقدمة لمحادثات أفغانية مباشرة.
وكان من المفترض أن يتم استكمال الاتفاق الشهر الماضي، ولكنه واجه صعوبات في التنفيذ بسبب الخلافات بين الجانبين.