قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تصريح له: “وُلدت الحكومة في ظروف صعبة ومعقدة، ونالت الثقة لإنقاذ البلد، وقد نجحت في مواجهة فيروس كورونا بخطوات متدرجة حكيمة وشجاعة، وهي تعمل لتسهيل عودة الراغبين من أبناء الوطن إلى وطنهم تحت سقف العودة الآمنة بكل مستلزماتها، وتعد خطة للمساعدات الاجتماعية للتخفيف من أزمة الناس المضاعفة بسببين: الوضع الاقتصادي، وفيروس الكورونا”.
وأضاف سماحته “بداية جيدة أزعجت ووتّرت المراهنين على إسقاط الحكومة، والذين آلمهم أن تستمر بنشاط وتصميم في هذه الظروف الصعبة، لكن يجب الالتفات إلى أن انجاز خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي والاجتماعي هو الأولوية، وقد عقدت الحكومة بلجانها اجتماعات كثيرة وأجرت مشاورات واسعة مع مختصين، وأصبح لديها سلّة متنوعة من الأفكار”.
واعتبر الشيخ قاسم أن “الوقت حان لحسم الخيار واقرار الحكومة للخطة الاصلاحية المتكاملة”.
ورأى في الختام أن “المزيد من الوقت لن يقدّم شيئًا، وما تحتاجه الحكومة من وقت لبعض البرامج تضعه في خطتها، لكن إعلان الخطة الاصلاحية عنوان قوة للحكومة، وتحديد لخارطة الطريق إلى الإنقاذ”.