يواصل مقدسيون تحديهم لسلطات الاحتلال وشرطته، وقد أدى عدد منهم صلاة الفجر عند «باب حطة» أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد رفضهم تسليم هوياتهم لتهديدهم بفرض غرامات مالية في حال التجمع داخل الأقصى.
وأوضح المصلون أنهم صلوا على باب الأقصى من الجهة الخارجية، رغم محاولة قوات الاحتلال دفعهم ومنعهم من الصلاة في المكان، وطالبت شرطة الاحتلال المصلين بتسليم هوياتهم على الباب، وأنه في حال مخالفتهم لقرارات وتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية للوقاية من فيروس «كورونا»، بمنع التجمع سيتم فرض غرامات مالية عليهم.
ستمنعهم السلطات من دخول الضفة والقدس الغربية
وأبعدت شرطة الاحتلال مساء أول من أمس إمام المسجد الأقصى عامر عابدين، ليوم واحد، بعد إخضاعه للتحقيق، ولكنها أخلت سبيل مدير الأقصى الشيخ عمر الكسواني، بعد التحقيق معه حول الإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا «في المسجد الأقصى.
وحسب موقع 124 نيوز الإسرائيلي فإن مصادر في رئاسة حكومة الاحتلال أكدت انها تنوي «عزل الأحياء المقدسية عن محيطها في الضفة الغربية، ومنع المقدسيين من حملة الهوية الإسرائيلية، ممن يعيشون خلف الجدار من دخول المدينة، وكذلك منع المقدسيين من داخل المدينة، والتوجه لمناطق السلطة الفلسطينية اعتبارا من بعد غد الأحد».
وسيمنع دخول المقدسيين إلى القدس الغربية بدعوى التصدي لانتشار فيروس كورونا. ووفقا للتقارير، فان هذه الخطوة نوقشت أمس الخميس، وبموجبها سيمنع المقدسيون من الدخول إلى أحياء القدس الغربية.
الى ذلك واصل المستوطنون اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية. فقد هاجموا الليلة قبل الماضية منزلا على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزلا على مدخل برقة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار في مركبتين كانتا في ساحة المنزل .
واضاف: أن المستوطنين استهدفوا عددا من المركبات بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، وتصدى الأهالي لاعتداء المستوطنين الذين انسحبوا نحو مستوطنة «حومش» المخلاة وسط إطلاق للرصاص في الهواء.