مسؤول في وزارة الصحة بغزة: لا إصابات بفيروس “كورونا” في القطاع

أكد نائب مدير عام هيئة الرعاية الأولية للصحة العامة في وزارة الصحة في قطاع غزة د. مجدي ضهير أن “لا إصابات بفيروس “كورونا” في القطاع”، موضحا أنه “يجري التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية لمراقبة الحالات القادمة من الصين عبر معبري رفح وبيت حانون ليتم متابعتهم في أماكن أقامتهم طوال فترة حضانة المرض والتي تتراوح بين 2 و14 يوماً”.

وأضاف ضهير أن “كورونا” هو “مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة كبيرة من الفيروسات تسمى فيروسات “كورونا” تصيب الانسان وأنواعاً مختلفة من الحيوانات والطيور، وكان أول وباء من هذا المرض عام 2002 /2003 في (هونج كونج) والصين بمسمى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) ثم اختفى وظهر في عام 2012 بمسمى (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) لأول مرة في السعودية”.

وأوضح ضهير أن “أعراض مرض كورونا مشابهه لأعراض الانفلونزا، وتتمثل بـ “الارتفاع درجة حرارة الجسم، والالتهاب في الأنف، والعطش الشديد، والسعال، والألم الشديد في الحنجرة، والصعوبة في التنفس، والفشل في بعض وظائف الجسم كالكبد تتطور الى فشل الجهاز التنفسي ومن ثم الوفاة”.

وأشار إلى أن “الوقاية من هذا الفيروس تتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل مستمر لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، وعدم الاحتكاك المباشر مع الاشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي واستخدام المحارم الورقية خلال السعال أو العطس، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة الى جانب التأكيد على جميع الاشخاص العائدين من الصين أو من الأماكن التي اعلن عن ظهور المرض فيها وتظهر عليهم عوارض الانفلونزا او الالتهاب الرئوي وسرعة التوجه إلى أقرب مركز صحي من أجل المعاينة”.

ضهير قال إن “منظمة الصحة العالمية” لم تصنف فيروس “كورونا” حتى الآن أنه “وباء عالمي” ولم تعلن “حالة الطوارئ”، كذلك لم تحظر السفر إلى الصين، لذلك وزارة الصحة الفلسطينية لا تخشى من خطر مباشر أو من وصوله للأراضي الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “الوزارة على تواصل مستمر مع “منظمة الصحة العالمية” لمواكبة، أي مستجدات او تعليمات تصدرها بشأن مواجهة الفيروس”، مؤكدا أن “وزارة الصحة بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية بصدد إصدار خطة واضحة وبروتوكولات لتعميمها على جميع المراكز الصحية، لتعريف الحالة المشتبه بها، وطريقة عزلها، وتعامل الطواقم الطبية معها سريريًا ومخبريًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *