ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن قادة العدو يتعاطون بجدية كبيرة مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين على إغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني.
وأضافت الصحيفة أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أرجأ إلى اليوم جلسة المجلس الوزاري المصغر السياسي الأمني (الكابينت) في موضوع التداعيات المحتملة لإغتيال المسؤول الإيراني، وهي ستنعقد ظهرًا.
وبحسب الصحيفة، نتنياهو لا زال يتوقع من الوزراء في الكابينت عدم التعليق في الإعلام على مسألة الإغتيال.
نتنياهو عاد وكرر أمس خلال جلسة الحكومة أن “إسرائيل” تقف بشكل مطلق إلى جانب الولايات المتحدة في حربها العادلة من أجل الأمن والسلام والدفاع عن النفس”، حسب تعبيره.
في غضون ذلك، رُفع مستوى الاستنفار في الممثليات الإسرائيلية في العالم إلى أعلى درجة من التأهب، وطُلب من الدبلوماسيين الصهاينة توخي أقصى درجات الحذر في كافة خطواتهم.
وقال من يُسمّى بـ”منسق أمن” المستوطنات في غلاف غزة لـ”إسرائيل هيوم” إنه “منذ عملية الإغتيال ونحن نتابع التهديدات التي تُسمع من (الامين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله وأمثاله، وكذلك نطّلع على ما يجري خلف السياج. وبخلاف المرات السابقة، على ما يبدو بتأثيرٍ قوي من إيران، كل المنظمات والفصائل اجتمعت على تهديد “إسرائيل””.