يتوسّل العدو الصهيوني هدنة عند الجبهة الجنوبية ومع فصائل المقاومة الفلسطينية، وللغاية يجهد في البحث عن صيغة تُخفّف عنه تساقط صواريخها على المستوطنات.
ضمن هذا السياق يأتي اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” اليوم، إذ يعقد جلسة خاصة لمناقشة الهدنة المزمعة.
القناة “السابعة” الاسرائيلية ذكرت صباح اليوم أن اجتماع الكابينت اليوم سيكون لمواصلة النقاش حول ملف التهدئة في قطاع غزة، والذي تمت مناقشته يوم الأحد الماضي.
بدوره، نشر موقع “والاه” للمعلّق العسكري لديه أمير بوحبوط مقالاً قال فيه إن الكابينت سيلتئم لمناقشة الهدنة التي وصفها رئيس الأركان أفيف كوخافي بأنها فرصة، غير أنه رأى كل المشاركين في عملية التسوية يدركون أنها ستكون هشة ومتفجرة، ولذلك
هناك مسعى لاستنفاد الظروف التي تولّدت.
وسأل بوحبوط “هل سيصادق المستوى السياسي على الهدنة من منطلق ضعف أو قوة؟ وما هي انعكاسات ذلك على بناء القوى لحماس وكيف سيؤثر ذلك على سياسات الفصل بين غزة والضفة الغربية؟ وهل أن “حماس” توافق على هذا أم أنها تنظر لها على أنها هدنة تمهيدًا للحرب؟”.
وختم بوحبوط مُستشهدًا بكلام لكوخافي جاء فيه أن “الإجابات على هذه الأسئلة المعقّدة تتضمّن أمورًا إستراتيجية إضافية وساحات تتطور وتهدّد الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.