طالب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي الاطراف الأوروبية في الاتفاق النووي بالعمل بالتزاماتها بدلًا من اطلاق التهديد، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع عن المطالبة بحقوقها المشروعة ونحن مستعدون لأي سيناريو.
واضاف ربيعي في مؤتمر صحافي “إذا نظرنا إلى أداء الحكومة بانصاف سيتضح انه ونظرًا لظروف البلاد، أن الحكومة قد استخدمت قدراتها الداخلية والدبلوماسية لتطوير البلاد”.
وفي حديثه عن زيارة الرئيس روحاني الأخيرة الى ماليزيا واليابان، قال المتحدث باسم الحكومة: إن زيارته أظهرت فشل الحظر، وأننا نستخدم جميع القدرات المحلية والخارجية لاحباط العقوبات غير الإنسانية، ولهذا الهدف وضعنا القوة الدبلوماسية على جدول أعمالنا لتوسيع وتعزيز موقف إيران وحماية المصالح الوطنية.
وصرح بإن التركيز على حماية الإنتاج المحلي والاستقلال الاقتصادي والاعتماد على مواطن القوة والقدرات الوطنية كان دائما أحد أولويات الحكومة وجميع اجهزتها الفرعية.
وشدد ربيعي على أن فرض الحظر على إيران سوف ينهار، وحسب التحليل الدقيق لقائد الثورة الإسلامية، ان الإنتاج المحلي سيزدهر بشكل بحيث ان فارضي الحظر سيرون بأم أعينهم فشل اجراءاتهم، وقال إن الهدف هو الوصول إلى نقطة بحيث إن الادارة الأمريكية ستتضرر فيما اذا لم تخطُ باتجاه الحوار ورفع العقوبات اللاإنسانية.
وعن نتائج زيارة روحاني إلى ماليزيا واليابان، قال: لقد أثمرت هذه الزيارة عن إنجازات مهمة لبلادنا، حيث قدم رئيس الجمهورية في مؤتمر قمة الدول الاسلامية ثلاثة مقترحات وخططاً تنفيذية، لاقت ترحيبًا من قبل البلدان الإسلامية.
وأضاف: أن الخطط التنفيذية التي قدمها الرئيس الإيراني في القمة الإسلامية المصغرة: “إنشاء صندوق مشترك لتمويل التعاون التكنولوجي” بين الدول الإسلامية، وإنشاء “مركز أبحاث مشترك حول تقنيات الذكاء الاصطناعي” و”الأمن السيبراني” وإنشاء “سوق إسلامية مشتركة في الاقتصاد الرقمي”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي ، قال ربيعي: بخصوص فشل مبادرة فرنسا للتوسط بين ايران واميركا، خلال زيارة الرئيس روحاني لليابان، تمت مناقشة الخطط، وتم رفض بعضها، والمشكلة الرئيسية هي رفع الحظر، هناك أطر عمل يتم تقديم الخطط بشأنها.