استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في بيروت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور نافذ عزام بحضور ممثل الحركة في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، وعضو مكتب العلاقات الخارجية للحركة الحاج محمد رشيد.
شعبان رحب بالضيف القادم من غزة والحضور الكرام معتبرا أن غزة وفلسطين تعني لنا الكثير ففلسطين بشعبها وجميع فصائلها المقاومة هي ضمير الأمة والمثال الحسي العملي على أن عين الحق تقاوم مخرز الباطل.
وأشاد بالرد الأخير على اغتيال القائد الشهيد البطل بهاء أبو العطا والذي أكد أن يد المقاومة في فلسطين باتت هي العليا إن شاء الله.
واستنكر المجتمعون المحاولة الصهيونية الآثمة لاغتيال المطران المقاوم عطا الله حنا مؤكدين أن العدو الصهيوني لا يفرق في إجرامه بين مسلم أو مسيحي، ولا حتى بين فصائلنا المقاومة الإسلامية والوطنية والقومية، فكما اغتال الرئيس عرفات وأبو جهاد الوزير اغتال الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ أحمد ياسين وأبو علي مصطفى واليوم يحاول اغتيال المطران المقاوم عطا الله حنا، لذلك لا بد لشعبنا وأمتنا أن تضع أيديها بأيدي بعضها، ونكون على قلب رجل واحد، لنصنع ملحمة التحرير القريبة إن شاء الله.
من جهته أشاد الدكتور نافذ عزام بدور سماحة الشيخ سعيد شعبان التاريخي في تعزيز روح الجهاد والوحدة الإسلامية محذرا من مشاريع الفتن والتجزئة التي تبدد طاقات أمتنا، مؤكدا أن ثنائية وحدة المجاهدين ومقاومة المحتلين والمعتدين هي المنطلق صوب معركة الفصل القريبة حيث سنتلاقى بكل أطيافنا قريبا في ساحات الأقصى وربى فلسطين، معتبرا أن الظروف الدولية والإقليمية والمحلية تؤكد أن شيئا ما في أفق هذه الأمة يبشر بالخير.