اضطر رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مغادرة فعالية انتخابية واللجوء إلى مكان آمن بعد دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من قطاع غزة.
وذكرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية أن صاروخا أطلق من غزة على عسقلان أثناء زيارة نتنياهو للمدينة في سياق حملته الانتخابية، مما اضطره للجوء إلى مكان آخر لفترة وجيزة.
جيش الإحتلال أكد إطلاق صاروخ على عسقلان التي تبعد 12 كيلومترا عن قطاع غزة، وقال إن منظومة القبة الحديدية أسقطت الصاروخ الذي لم تعلن أي جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاقه.
وعرضت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية لقطات لنتنياهو وهو محاط بحراسه الذين رافقوه للنزول من المنصة، وذكرت أنه نُقل إلى ملجأ للحماية بعد دوي صفارات الإنذار.
وهذا ثاني حادث من نوعه بعد زيارة نتنياهو لأشدود في أيلول/سبتمبر، والتي تعطلت لفترة وجيزة نتيجة إطلاق صفارات الإنذار.
في المقابل، لم يجد نتنياهو ما يفرغ به إحراجه جراء هروبه من الصواريخ إلّا إطلاق تهديدات باغتيال مطلقي الصاروخ الأخير على عسقلان، على غرار عملية اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا.
وقال نتنياهو في تغريدة له عبر تويتر:” من أطلق في المرة الأخيرة ليس معنا الآن، ومن أطلق الصاروخ الآن يجب أن يجهز أمتعته”.
انتقادات حادّة لنتنياهو
بدوره، قال زعيم “حزب أزرق أبيض” بيني غانتس إن “ما حدث بالأمس، يؤكد فشل السياسات الأمنية لنتنياهو”، مضيفا إن “الوضع الذي يعيش فيه “الإسرائيليون” ويكون فيه رئيس الوزراء غير قادر على تفقد أجزاء من “بلاده”، يعدّ وصمة عار على السياسة الأمنية في الجنوب، وغياب الردع أمر لا يمكن لأي “دولة ذات سيادة” أن تقبله”، على حدّ تعبيره.
من جهته، رأى زعيم حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن “نتنياهو دمّر قوة الردع الإسرائيلية أمام قطاع غزة”، وأشار الى أنه للمرة الثانية هذا العام تُهين المقاومة “إسرائيل” ورئيس وزرائها، وقال: “التهدئة مع غزة تعتبر خضوعًا” للمقاومة.