قتل متعاقد مدني أميركي وأصيب عدد من العسكريين الأميركيين والعراقيين بجروح في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك شمالي بغداد مساء أمس الجمعة، وفق ما أعلنه “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار التحالف في بيان له إلى أن قوات الأمن العراقية تجري تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الهجوم المذكور على قاعدة “كي وان”.
وأوضح مسؤول أميركي مطلع على التحقيق أن “30 صاروخا على الأقل أصابت القاعدة بما في ذلك مستودع ذخيرة، مما سبّب مزيدا من الانفجارات”.
من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان لها إن “عددا من قذائف الهاون سقطت مساء الجمعة على قاعدة “كي وان” الواقعة في محافظة كركوك، مشيرة الى أن القاعدة تُستخدم كمقرّ لفوج من المستشارين الأميركيين الذين يعملون مع القوات العراقية.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل، بينما ذكرت مصادر لوكالة “رويترز” أن قوات الأمن العراقية عثرت على منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا في عربة مهجورة قرب القاعدة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ووفقا للمسؤول الأميركي، فإن الهجوم على القاعدة في كركوك هو الأكبر منذ بداية تلك الهجمات الصاروخية.
ومنذ 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقعت هجمات عدة بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين أميركيين أو السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.