روحاني يشكر واشنطن: بفضلها سيعود مفاعل فوردو النووي للعمل- (تغريدة)

شكر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، “السياسة الأمريكية وحلفاءها”، معتبرا أنه “بفضلها سيعود مفاعل فوردو النووي إلى العمل”.

وقال روحاني في تغريدة عبر “تويتر” إن “الخطوة الرابعة في إطار خفض التزامات إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة في الاتفاق النووي الإيراني، عن طريق ضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزيا، تبدأ اليوم”.

وأضاف روحاني: “بفضل السياسة الأمريكية وحلفائها، سيعود مفاعل فوردو النووي قريبا إلى مرحلة التشغيل الكامل”.

Hassan Rouhani

@HassanRouhani
Iran’s 4th step in reducing its commitments under the JCPOA by injecting gas to 1044 centrifuges begins today. Thanks to US policy and its allies, Fordow will soon be back to full operation. https://twitter.com/HassanRouhani/status/1126018907502936065 …

Hassan Rouhani

@HassanRouhani
Starting today, Iran does not keep its enriched uranium and produced heavy water limited. The EU/E3+2 will face Iran’s further actions if they can not fulfill their obligations within the next 60 days and secure Iran’s interests. Win-Win conditions will be accepted.

334
12:02 PM – Nov 6, 2019
Twitter Ads info and privacy
192 people are talking about this
وقبل ساعات، بدأت إيران أول تنفيذ عملي للمرحلة الرابعة من خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل “فوردو”، جنوب العاصمة طهران.

وذكرت وكالة “إينا” الإيرانية للأنباء (خاصة) أنّه تم “نقل 2000 كيلوغرام من غاز سادس فلوريد اليورانيوم من مفاعل نطنز إلى مفاعل فوردو تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية (للطاقة الذرية)”.

وأضافت أنّ عملية نقل الغاز من شأنها “بدء تشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل فوردو، كأول تنفيذ عملي للمرحلة الرابعة من خفض طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.

وبهذه الخطوة تعيد إيران تفعيل المنشأة، بعد أن أوقفت النشاط فيها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ومساء الثلاثاء، أعلنت طهران أنها ستبدأ الأربعاء تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، مشيرة إلى أنها قادرة على القيام بذلك حتى مستوى 20 بالمئة.

وكانت إيران أكدت عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة، ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها تحققت من “تركيب طهران أو بدءها في تركيب 56 جهازا للطرد المركزي”.

وذكرت الوكالة، آنذاك، أن “إيران قامت بتركيب أو البدء في تركيب 22 جهازا للطرد المركزي من نوع (إي- أر 4) في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع (إي أر-5)، و30 جهازا آخر من نوع (إي أر-6)، و3 نماذج من طراز (إي أر-6)”.

وكانت هذه الخطوة الإيرانية في إطار المرحلة الثالثة، عقب إعلانها في مرحلة أولى تقليص التزماتها بالاتفاق النووي، قبل أن ترفع بالمرحلة الثانية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق.

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.

وبانسحابها، قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات وخصوصا الأوروبية إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *