استنكرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان لها العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي دول الطوق من خلال عملية الاغتيال الحاقدة صباح اليوم للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا وأسرته في غزة، واستهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد ابنائه.
وأضاف البيان ” هو العدو الاسرائيلي كما عرفناه تاريخيا بسياسة قتل المدنيين وارتكاب المجازر بعائلات بأكملها وسط صمت عربي ودولي رسمي حاقد ومتواطئ، لتكون وحدة البندقية وإعلان النفير الوحدوي المقاوم وقصف تل أبيب وكل مدن هذا الكيان الغاصب بصواريخ العزة والكرامة أقوى رد على الجرائم الصهيونية.
وختم بيان الحركة ” نشيد دائما برجالات المقاومة الفلسطينية الذين يذيقون الاحتلال جرعات المرارة فيرسمون أعظم المعادلات على طريق تحرير فلسطين وجميع الاراضي المحتلة، ونبارك شهادة الأبطال الذين ارتضوا دفع ضريبة الدم والشهادة عن الأمة العربية والاسلامية في زمن التطبيع مع العدو والخوض في الحروب البديلة المصطنعة .
