الشيخ شعبان من مخيم البداوي” نرفض تصريحات وزير الاستكبار الاميركي والعودة الى فلسطين باتت قريبة

شارك الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في الوقفة التضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال التي أقيمت في مخيم البداوي شمال لبنان بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية.
وأكد فضيلته في كلمة له خلال الاعتصام على دعم أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وعلى رفض تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي اعتبر الاستيطان في الضفة حقا للمحتل الغاصب، لافتا الى قرب عودتنا إلى أرضنا المحتلة حيث سنقف في كل مدننا وقفة عز بزوال الاحتلال تماما كما نقف ها هنا إن شاء الله.
وقال فضيلته ” الشعب الفلسطيني يقاتل عن الامة جمعاء ويسجن عن الامة جمعاء، فهو رأس الحربة في حربنا ضد مشروع الاستكبار وضد الكفر العالمي المتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب، مضيفاً ” نقف لنعبر عن تضامننا مع اسرانا البواسل مع فرع اساسي من فروع المقاومة الذي سبقنا الى داخل فلسطين ، شعب يقدم روحه ودمه دفاعا عن وطنه ليستشهد خلف القضبان هناك كما استشهد الشهيد البطل سامي ابو دياب.
وأضاف فضيلته ” مسؤولية تحرير الاسرى هي مسؤولية فلسطينية بالدرجة الاولى ولكنها ايضا مسؤولية الامة جمعاء وكل المستضعفين في العالم ، فالشعب الفلسطيني بجهاده إنما يدافع عن كل عواصمنا، فلو استطاع العدو ان ينتصر على الفلسطيني لا سمح الله لبدل حدود دولته اللامتناهي لتصبح من الفرات الى النيل بل ربما من طنجة الى جاكرتا.
واعتبر الشيخ شعبان أن ما يجري اليوم من تنفيذ لقرار وزير خارجية الاستكبار الامريكي بامبيو والذي يبيع ويشتري بما لا يملك ، فيمنح القدس عاصمة ابدية للكيان الصهيوني ، ليقدم ما لا يملكه لمن لا يستحق ، فتراه يشرع الاستيطان ، ونحن في الاساس لا نعترف بكل مشاريعه وقراراته ولا نعترف بالكيان الصهيوني فكل فلسطين من نهرها الى بحرها هي ارض فلسطينية عربية اسلامية مسيحية لكل المستضعفين على وجه الارض، فلا مكان ولا موطئ قدم فيها للمستكبرين من الصهاينة ولمن يقف خلفهم .
وخاطب فضيلته الدول التي تدفع لوكالة الاونروا قائلا ” عندما تدفعون للشعب الفلسطيني عبر الاونروا فانكم لا تدفعون لسواد عيوننا ولا لكرمكم وانما يدفع ما يدفع كواجب عليكم لحين عودة الشعب الفلسطيني ، ما تدفعون هو بدل عن مشاركتكم في تشريد الشعب الفلسطيني وقتله وحصاره على مدى سنوات وسنوات، فمن واجب بريطانيا المسؤولة عن وعد بلفور ان تدفع تعويضا لكل من قضى لكل من استشهد لكل من سلبت ارضه ، لذلك يجب ان يكون هناك دفع وتعويضات ليس كتلك التعويضات التي تدفع في ما يسمى بالهولوكوست الكاذبة ، فهولوكوست الشعب الفلسطيني هي الحقيقة والملايين التي شردت على امتداد العالم يجب ان تستحصل على تعويض لائق بها.
وختم فضيلته ” عند انتصارنا الآتي، عند انتصارنا القريب جدا جدا، لن نكتفي بالعودة الى فلسطين، ولكن سيكون القرار الزام كل المشاركين في الجريمة بحق شعبنا بدفع دية لكل عائلة شهيد وتعويض لكل جريح وأسير ومشرد، تعويض من امريكا من فرنسا بل وحتى من دول الذل العربي التي اعترفت بالكيان الصهيوني الغاصب وطبعت معه علاقاتها، قد يعتقد البعض ان ذلك ضربا من ضروب الوهم ولكن الحقيقة اننا على بعد امتار وسنوات قليلات للعودة الى فلسطين لذلك احزموا امتعتكم فسيكون لكم بيتان اثنان بيت في لبنان وبيت آخر في فلسطين، مؤكدا أننا نرى عودتنا قريبة الى داخل فلسطين لنقف هذا الموقف في كل عواصمنا ومدننا هناك في القدس في عكا في حيفا في يافا في اللد في غزة، نقف موقفا واحدا هناك ، لنعلن وحدتنا على الله عز وجل ولنعلن تحرير ارضنا ، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا باذن الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *