أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن “المبادرة الفرنسية لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة مقبولة بالنسبة لطهران”، محملا واشنطن “المسؤولية عن عدم إحراز أي تقدم في هذا الاتجاه”.
وأشار إلى أن “المبادرة الفرنسية يمكن قبولها لأنها تتركز بمجملها على التزام إيران بعدم امتلاك السلاح النووي وتقديمها المساعدة في إحلال السلام الإقليمي وتأمين الممرات المائية ورفع العقوبات الأميركية عن طهران والسماح لها ببيع نفطها واستخدام عوائده”، مثمناُ “جهود الوساطة التي بذلها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك أثناء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي”، متهما البيت الأبيض بـ”الوقوف وراء فشل هذه المساعي في تحقيق أي تقدم يذكر”.
وشدد على أن “طهران تسعى إلى مفاوضات تحرز نتائج حقيقية ولا تثق بإدارة ترامب التي تطلب التفاوض بالتزامن مع فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية”.