شارك الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي في التظاهرات الشعبية والمطلبية والتي انطلقت بعفوية في طرابلس بعيد الحديث عن ضرائب مستجدة تستهدف اللبنانيين، حيث قصد فضيلته ساحة النور على رأس وفد من المناصرين والمحبين ليكون الى جانب آلاف المواطنين الذين يعبرون عن آلامهم وآمالهم .
الشيخ شعبان صرح للعديد من وسائل الاعلام خلال الوقفة الاحتجاجية ، كما وشارك فضيلته في الاعتصام الشعبي الذي نظمه اتحاد نقابات العمال في الشمال والمجتمع المدني في طرابلس في ساحة جمال عبد الناصر – التل.
المصري
تحدث خلال الاعتصام عضو “المؤتمر الشعبي” المحامي عبد الناصر المصري، فقال: “ان سلطة تعجز عن صيانة مروحيات لمكافحة الحرائق لا تستحق أن تبقى في موقعها، وسلطة توزع قدرات الدولة على نفسها مكانها مزبلة التاريخ، وسلطة تزرع الفتن المتنقلة مكانها خلف القضبان”.
وحيا “الانتفاضة الشعبية”، مطالبا بـ”استقالة الحكومة ومجلس النواب وحاكم مصرف لبنان وتشكيل حكومة انقاذ مصغرة”.
السيد
من جهته، قال عضو المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال نائب رئيس اتحاد النقل البري شادي السيد: “نتداعى اليوم لأننا كعمال ونقابيين ومجتمع مدني معنيون قبل غيرنا، بكل التفاصيل والأمور بالغة الدقة. نحن من نتأثر قبل غيرنا بالرسوم والضرائب والحرمان وجهالة الحكم وتعثر الحركة الاقتصادية. نحن اول من يدفع ثمن سنوات الهدر والفساد والتهور السياسي. لذلك، نحن هنا لكي نقول: لا لم يعد مسموحا أن تأخذوا البلد على حساب الناس إلى الهاوية بل إلى ما هو أكثر خطورة من الهاوية”.
أضاف: “اليوم سمعنا الرئيس سعد الحريري، يا شيخ سعد انت رئيس حكومة لبنان ورأس مقام رئاسة الحكومة، ونريد أن نقول، بصراحة اذا كانوا يظنون انهم يضغطون لتحميلك وحدك مسؤولية ما يجري، فهم واهمون، لن نقبل بذلك ابدا. سنتضامن معك ولو طالبناك برفع الصوت ومحاكاة الناس واتخاذ ما يخدم صالحهم، ولكن ذلك لا يعني أننا لا نريد إصلاحات، أو نساير الفساد أو نتسامح مع الهدر. ونقول لكل السلطة: انتم مسؤولون، الناس تدفع الثمن، تفضلوا وليتحمل كل واحد منكم المسؤولية كما يجب والا فالامر سيفلت من ايديكم”.
وختم: “نقول لمن هددوا بقلب الطاولة من باب التعالي والتكبر السياسي: البلد أكبر من كل أبنائه، ومن يفكر ان يقلب طاولة سيادة لبنان فهي لن تنقلب على الآخرين دونه وفهمكم كفاية”.
شعبان
الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان، لفت إلى “استحالة الحياة في لبنان في ظل الطبقة السياسية الحالية، معتبراً أن هذه السلطة حولت بشرهها وظلمها عيشة اللبنانيين الى حالة من حالات الضنك، فهؤلاء دخلوا كتاب غينيتس للارقام القياسية بتحويلهم لبنان الغني من درة على ساحل البحر المتوسط إلى أفقر دولة في شرقي المتوسط”.
وتابع فضيلته ” حسنتهم الوحيدة انهم جمعوا المسلمين والمسيحيين وجمعوا الناس من مختلف طوائفهم ومذاهبهم جمعوهم على رفض ظلمهم وعلى رفض طغيانهم ، مضيفا ” يجب ان يرحلوا لنعيد حسن الاختيار من جديد لنختار من يشعر بوجع الناس وبألم الناس” .
ورأى فضيلته أن الحل يكون بإلغاء الطائفية السياسية والتوظيف السياسي واستقالة هذه الطبقة الحاكمة وإجراء انتخابات حقيقية ومن خارطة طريق واضحة تنطلق باستعادة الاموال المنهوبة والضغط على المصارف التي تبتز اللبنانيين، ولا تنتهي الا برفع الحصانة والسرية المصرفية عن غيلان السياسة الذين أكلوا الاخضر واليابس وأفقروا اللبنانيين على مدى عقود.
وختم فضيلته ” الواجب ان يسعى المسؤولون الى معالجة الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه الناس ورفع الضرائب عن كاهلهم والتصدي لمعضلات الكهرباء والنفايات والاتصالات ، ونحض دائما اهلنا من المتظاهرين ان يبقوا في الاطار السلمي فهم اصحاب قضية وحقوق”.
مينا
وقال رئيس جمعية “بناء الإنسان” ربيع مينا: “إننا في لبنان نريد دولة، لا دولة الفساد ودولة نهب المال”.
أضاف: “العهد عهد الأزمات ويجب أن يرحل”.
بدرة
أما رئيس اتحاد نقابات العمال في الشمال شعبان بدرة فقال: “كفى نهبا للبلاد”.
أضاف: “نطالب بإلغاء الطائفية السياسية واستعادة الأموال المنهوبة وتعزيز الاقتصاد الوطني”.
وسأل عن “الهدر وأموال المخالفات البحرية والنهرية”.
حزوري
وقال الدكتور محمد حزوري من “تجمع أمان”: “الزعماء لا يتقون الله ويسمون وضع يدهم على أموال الناس إصلاحا، لذلك لا بد لهم من النزول عند طلب الناس والرحيل”.
وكانت كلمات لممثلين عن المجتمع المدني، نددت بالفساد وأهل السلطة.
