أعلنت حركة “حماس” اليوم أن 402 عملا مقاوما نُفّذ ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 2 من جنود الاحتلال وإصابة آخرين.
الدائرة الاعلامية لحركة “حماس” أوضحت في تقرير نشرته أن أبرز علميات المقاومة خلال الشهر الماضي كانت عملية قتل جندي إسرائيلي ومحاولة أسره بالقرب من الخليل، وكذلك عملية التفجير النوعية التي قُتلت فيها مجندة إسرائيلية وأصيب اثنان من المستوطنين بالقرب من “مستوطنة دوليب”.
وأشارت الحركة إلى عملية الدهس التي نفذها الشهيد علاء الهريمي قرب بيت لحم وأسفرت عن إصابة مستوطنين، إضافة إلى عملية الطعن عند بوابات القدس التي نفذها الشهيد مكافح الرومي.
ووفقا لتقرير الدائرة، نفذت المقاومة (4) عمليات طعن ومحاولة طعن أخرى، و(11) عملية زرع وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، وعمليتي إطلاق نار، وعملية دهس وعملية خنق.
كما شهد شهر آب/أغسطس الماضي تنفيذ المقاومة (25) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، فيما شهدت مناطق الضفة والقدس اندلاع (289) مواجهة وإلقاء حجارة أدت في مجملها لجرح (9) إسرائيليين.
وبحسب التقرير، شكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 72% من مجموع أعمال المقاومة، فيما شكلت العمليات المؤثرة كإطلاق النار والدهس وعمليات الطعن ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 11% من مجمل أعمال المقاومة، وتوزعت النسبة المتبقية على المقاومة الشعبية لاعتداءات المستوطنين، والقيام بتظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين.
وبيّن التقرير أن محافظات القدس ورام الله والخليل كان بها أعلى معدل في عدد المواجهات وأعمال المقاومة بواقع (113،87،52) مواجهة لكل منها على التوالي، أي بنسبة قاربت 63% من مجموع محافظات الضفة.