دافع الناشط السعودي المطبّع مع الاحتلال الإسرائيلي، محمد سعود، أمس الأحد، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يطالب بتركيب كاميرات مراقبة داخل غرف التصويت بانتخابات الكنيست.
وقال في مقطع فيديو نشره في موقع «تويتر» إن «نتنياهو على حق»، متسائلا: «ما هي المشكلة في وضع الكاميرات في كل بطاقة في إسرائيل (..)، بحاجة إلى كاميرات في كل مكان (..)، كما هو الحال على الطريق».
الإسرائيلي باراك رافيد رد على سعود بسؤاله: «كيف يتم التقدم في موضوع الانتخابات في المملكة العربية السعودية؟»، منتقدا تدخل المطبع السعودي بقضايا الانتخابات الإسرائيلية.
فعاد سعود للرد بالقول: «أولا، أنتظر الانتخابات في السلطة الفلسطينية، ثم في المملكة العربية السعودية». وسعود، مدون سبق أن زار البلدة القديمة في القدس فعمد أهلها إلى ملاحقته وطرده من أزقتها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك مقاطع فيديو قالوا إنها لسعود خلال زيارته للقدس.
وأظهر مقطع متداول فلسطينيين وهم يطاردون رجلا يرتدي عباءة وعقالا، وأمطروه بوابل من الشتائم والبصاق. ونعتوه بـ «الصهيوني»، متهمين السعودية ودولا عربية أخرى برعاية التطبيع مع إسرائيل.
ومنعت مجموعة من المصلين سعود من الدخول إلى المسجد الأقصى مرددين «اطلع برّا… هذا محل طاهر مش للمطبعين»، فيما ألقى شبان وأطفال الأحذية والكراسي البلاستيكية عليه.
