تقدم الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بالتهنئة والتبريك بالعملية البطولية التي نفذتها مجموعة الشهيدين ياسر ضاهر وحسن زبيب في المقاومة الاسلامية.
واعتبر فضيلته أن هذه العملية أكدت أن لبنان لم يعد مستباحا حيث أثبتت المقاومة أن يدها باتت العليا فرسخت قواعد الاشتباك وجاء ردها بعد تهديد مباشر حددت فيه زمن الرد ومكانه مما يؤكد أن زمن الغطرسة الصهيونية قد ولى .
وأكد فضيلته أن المقاومة هي رصيد قوة أساسي للبنان إلى جانب الجيش والقوى الأمنية والشعب الذي يعتبر حاضنا ورديفا في الدفاع عن أرضه
وقال فضيلته المطلوب صناعة شراكة فعلية في مشروع المقاومة من كل ألوان الطيف اللبناني لتحصينها ومنع استهدافها وتطييفها ، ولأن الدفاع عن لبنان هو مسؤولية جميع أبنائه.
واعتبر فضيلته إن الثقة العالية بالمقاومة وردعها تجلى بالذعر والخوف الذي سيطر على الجليل المحتل على مدى أسبوع وبغياب كلي للمستوطنين عن المزارع والمؤسسات والمواقع العسكرية حيث طبقوا حرفيا ما طُلب منهم ” انضبوا يعني انضبوا “، كما تجلى بمتابعة الكثيرين من أهلنا في القرى الحدودية المشرفة على فلسطين المحتلة العملية بشكل مباشر وبروح معنوية عالية غير عابئين بالقصف الصهيوني على خراج القرى ومحيطها فهو بمثابة قصف لحفظ ماء وجه نتنياهو ليس إلا، وتجلى أيضا بمسارعة العدو في الطلب من بعض أصدقائه التدخل للملمة الوضع لئلا تتطور الأوضاع وتنزلق نحو الأسوأ
وختم فضيلته “إن العملية البطولية قدمت للأمة جرعة عز تحتاجها ، ووجهت رسالة لأنظمة الذل العربي مفادها أن إسرائيل التي لا تستطيع أن تحمي نفسها لا تستطيع أن تحمي عملاءها فلتخرجوا سريعا من أوهامكم وإصطفافكم مع عدو أمتكم ، وإلا فإن سقوطهم القريب سيكون مدويا.
الشيخ شعبان” عملية بطولية للمقاومة، زمن الغطرسة الصهيونية ولّى
