أكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، أن “لا علاقة بين التجربة التي كانت تتم على محرك نفاث نووي في روسيا ومحطة الضبعة النووية في مصر”، مشيرةً إلى أنه “بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا، وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة، تؤكد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما”.
وأشارت الهيئة إلى أن “المحطة النووية التي ستبنى في مصر تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي، سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربائية لعملها، كما أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر في الثانية، وتتحمل المحطة عجلة زلزالية حتى 3.0 عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتى 14 مترا، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري”.
ولفتت إلى أن “المحطة تضم مصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، وهو الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحد من عشرة ملاين احتمال. كما يحتوي المفاعل على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة، وكل ما أثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ومبالغات”.