باركت حركة التوحيد الاسلامي في بيان لها انتخاب رئيس جديد للمجلس البلدي في طرابلس بعيد عواصف ألمت بالبلدية بفعل المناكفات السياسية التي لم تجلب سوى الشرور للمدينة واهلها. و توسمت الحركة بالدكتور رياض يمق خيرا في تصدره سدة الرئاسة وهو الذي له باع طويل في خدمة أبناء طرابلس وعلى مدى عقود مضت.
ودعت الحركة إلى طي صفحة الانتخاب وما قبلها والانطلاق في مجلس بلدي موحد يتكاتف فيه كل الاعضاء ليكونوا يدا واحدة وعنوانا للوحدة على طريق خدمة الناس ودفع عجلة التنمية وانطلاق المشاريع التي ينتظرها الطرابلسيون فضلا عن ضرورة الإسراع في قرارات صرف الرواتب للعمال والموظفين الذين انتظروا لأشهر عديدة دون أي ذنب.
وختم البيان ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.