الشيخ شعبان على رأس وفد من حركة التوحيد زار مخيم البداوي مهنئاً الشعب الفلسطيني بالاضحى ” المقاومة سترد على انتهاكات الاقصى الأسير


قام الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد من الحركة وبمشاركة وفد اتحاد السلام للقبائل العربية في لبنان ووفد من جمعية أبناء المنية ومن جمعية الاصلاح والانماء الاجتماعي، بزيارة الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي شمال لبنان، للتهنئة بعيد الأضحى.
بداية كان اللقاء عند مقبرة الشهداء في المخيم حيث تجمع حشد من الفلسطينيين فألقى ابو رامي خطار عضو اللجنة الشعبية كلمة باسم الفصائل الفلسطينية أكد فيها على التمسك بالقضية والمقدسات وبحق العودة الى وطننا فلسطين موجها التحية الى شعبنا في الداخل والذي يزرح تحت نير الاحتلال، والتحية لمخيمات الشتات والتجمعات الفلسطينية التي وحدها وزير العمل اللبناني من خلال رفض القرار الجائر بحق العمل ولقمة العيش لافتا الى ان صفقة القرن والاستهداف الاميركي وورشة البحرين فشلت وأجهضت بفعل الارادة الفلسطينية.

ثم قصد الجميع مركز الشباب الفلسطيني حيث رحب باسم الفصائل الشيخ محمد عبد الغني بوفد حركة التوحيد والوفود المهنئة بالاضحى ، ثم ألقى الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة استنكر فيها الصمت العربي الرسمي والشعبي حيال ما يجري من انتهاك لحرمة المصلين كجريمة مستمرة للعدو الصهيوني في حرم الاقصى وباحاته وعلى ابوابه مؤكدا ان رد المقاومين الابطال لن يتأخر وسترسم معادلات جديدة قريبا باذن الله.
وأشار فضيلته الى أن الشعب الفسطيني يعيش منذ أكثر من سبعة عقود هجمة دولية كونية يراد من خلالها استضعافه عبر تهجيره ومحو وجوده ، ولكن هذا الشعب كان عنوانا من عناوين نهضة الامة فبقي صامدا ليقلب المعادلة فتحول من الاستضعاف الى القوة والعزة، مؤكدا أن هناك من يريد تكبيل الشعب الفسلطيني في لبنان عبر منع حقه في العمل والتملك فيغلف كل ذلك زورا بحق العودة، من هنا فإن تلك القرارات عنصرية جائرة يراد من خلالها تنفيذ مخرجات صفقة القرن او ورشة البحرين .
واضاف فضيلته ” الشعب الفلسطيني لن ينسى فلسطين بحال من الاحوال ، لذلك لا خوف على فلسطين ورب ضارة نافعة ، فتلك القرارات أعادت اللحمة الى الى الشعب الفلسطيني الذي استشعر انه مستهدف فأثبت انه شعب صابر يستطيع ان يصمد بشكل ذاتي، وكل المعطيات اليوم تؤكد ان الاميركي صار اضعف وكذلك الدول الكبرى وبريطانيا صارت امام محور قوي جديد يريد ان يعيد الحق الى نصابه.
وختم فضيلته بالدعوة الى الوحدة والتكامل في ما بيننا لاننا امة واحدة وقومية واحدة وشعب واحد ، لبنانيين وفلسطينيين غايتنا واحدة وهدفنا واحد استعادة ارضنا المغتصبة في فلسطين وكل مقدساتنا، مشددا على أننا نريد ان نقيم مجتمعا عالميا انسانيا يقوم على العدل والاحسان ، لان مشروع الاسلام مشروع لا اله الا الله محمد رسول الله الذي ابتدأ بـ “اقرأ ” لا يُبقي مستضعفا ، وفلسطين هي الخطوة الاولى ورسالتنا واضحة ورؤيتنا قرآنية نرنو لقيامة دولة المستضعفين على هذه الارض دون أن نعبأ بعرب الجاهلية الذين حاصروا مدينة النبوة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *