مساعد لترامب أعطى الحكومة الأمريكية رقم هاتف أسامة بن لادن قبل اغتياله

قال قاض فيدرالي، إن فيليكس ساتر، أحد شركاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قطاع الأعمال، والمعروف في دوره بتنسيق محادثات “ترامب تاور موسكو” خلال حملة 2016، ساعد المسؤولين الفيدراليين في العثور على زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن من خلال توفير رقم هاتفه.
وأكد القاضي إ.ليو جلاسر، أن ساتر “قد تعاون”، خلال جلسة استماع في محكمة المنطقة الشرقية في نيويورك، وفقا لما ذكرته”بوليتيكو”.
وجاءت الجلسة كجزء من دعوى رفعتها شركة”فاست لوك ميديا” لكشف المواد المتعلقة بتعاون ساتر مع الحكومة في مجموعة من قضايا الأمن القومي.
وكشف القاضي أن ساتر قدم رقم هاتف أسامة بن لادن، وأنه قام بالكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام والخطيرة للغاية.
ووصف جلاسر تصرفات ساتر بأنه مخبر”مثير للغاية وخطير” في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكان ساتر قد أبلغ المشرعين في بيان مكتوب من قبل بأنه “قدم معلومات استخبارية حاسمة” عن اسامة بن لادن والقاعدة ” قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وبعدها” كما أخبر “بازفييد نيوز” أنه جمع خمسة أرقام فضائية لابن لادن قبل 11 سبتمبر.
وظهر ساتر في دائرة الضوء بعد أن كشف في عام 2017 أنه أرسل بريدًا الكترونيًا إلى المحامي السابق للرئيس ترامب، مايكل كوهين، بحجة أن “برج ترامب موسكو” يمكن أن يساعد ترامب على الفوز في انتخابات عام 2016.
وكتب ساتر إلى كوهين، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها “نيويورك تايمز”: “سنجلب بوتين إلى هذا البرنامج، وسننتخب ترامب، يمكن أن يكون ولدنا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ويمكننا هندسة ذلك، سأطلب من جميع اعضاء فريق بوتين الاشتراك في هذا، وسأدير هذه العملية”.
وأصبح ساتر مخبراً في مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن أقر بأنه مذنب لدوره في خطة احتيال في الأوراق المالية في عام 1998، ارتكبها أعضاء عصابات المافيا في نيويورك.