جيش الاحتلال يجري مناورة عسكرية في “غلاف غزة”

أجرى جيش الاحتلال يوم الاثنين، تدريبا عسكريا جديدا، في أحد مناطق “غلاف غزة” القريبة من الحدود الشرقية للقطاع.
ووفق تقارير إسرائيلية، فإن الجيش أجرى مناورات عسكرية في منطقة المجلس الإقليمي “أشكول”، القريب من الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة.
وتخلل المناورة العسكرية حركة نشطة للمركبات العسكرية والمروحيات، وشملت دخول المركبات العسكرية إلى بلدات الغلاف.
وكثيرا ما بقوم جيش الاحتلال بإجراء مناورات عسكرية في مناطق مختلقة، ويركز على مناطق “غلاف غزة” شملت في مرات سابقة التدرب على إخلاء تلك البلدات من سكانها، وكذلك التدرب على اقتحام نشطاء المقاومة من غزة الحدود والوصول إلى تلك البلدات، سواء من “الأنفاق الهجومية” أو من خلال اجتياز السياج الفاصل.
ويقول جيش الاحتلال إن الخطط هذه معد لها مسبقا، في إطار استخلاص العبر من الحرب الأخيرة التي وقعت صيف عام 2014.
وبين الحين والآخر يحدث توتر عسكري ما بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والكيان الصهيوني، يتخلله قصف متبادل، وكانت آخر عملية تصعيد دامت لثلاثة أيام، توقفت في اليوم الأول من شهر رمضان، ونجم عنها استشهاد 27 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء حوامل، ومقتل أربعة إسرائيليين.
وخلال تلك العملية أطلقت المقاومة مئات القذائف الصاروخية، فيما شنت قوات الاحتلال مئات الغارات، التي أدت إلى إحداث دمار كبير في القطاع، وتشريد عشرات العائلات بسبب هدم منازلها.
وفي السياق، كشف النقاب عن قيام جيش الاحتلال باستدعاء العشرات من قوات الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة، في إطار الاستعدادات لزيادة سقوط “البالونات الحارقة”، رغم التفاهمات مع حركة “حماس، وذلك بهدف إنشاء طاقم خاص لإخماد الحرائق.
وجاء ذلك بعد تقدير من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أشار إلى أن الفصائل بغزة وعلى رأسها حماس ستواصل إطلاق “البالونات الحارقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *